الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٦ - الصفحة ٣٦٦
(1705: الفواكه والأغذية وما يؤخر منها) أو (كتاب ما يقدم من الفواكه والأغذية وما يؤخر) لمحمد بن زكريا الرازي م 320. ويوجد منها في مجموعة بخط القرن العاشر أو الحادي عشر في (سنا: 3258) كما في (دربارهء نسخه هاي خطى 2: 244) ويأتي للمؤلف (القوانين الطبيعية).
(1706: فوحات القدس) فارسي في معجزات الأئمة الاثني عشر ع، للسيد يوسف بن محمد الجرجاني الاسترآبادي الحسيني، الفه في 1006 في مقابل (نفحات الانس) للجامى، الفه وهو في الهند، وفرغ من تأليفه 15 ع 1 1054 وهو كتاب كبير، أكثر النقل فيه عن كتب العامة وعن كتاب (أحسن الكبار) للسيد محمد بن أبي زيد الوراميني الرازي، رتبه على خمسة عشر طبلة، في كل طبلة نافات، في كل نافة فوائح، وذكر ان الطبلة محل المسك. أوله: [فوائح المسك الأذفر أو الاذحر الذي يعطر به مشام الحامدين وروائح الورد الأحمر الذي يطيب به مشام الشاكرين حمدا لله الذي خلق السماوات والأرضين وأرسل الأنبياء والمرسلين..] عبر عن نفسه: بخانه زاد على عمراني يوسف علي بن محمد الجرجاني، ذكر انه رأى (نفحات الانس) وغيره مما الف في كرامات مشايخ العرفاء والصوفية، وما رأى مثل تلك التصانيف في كرامات الأئمة ع، مع أن كراماتهم أولى بان يذكر، حتى وفق بهذه الخدمة في 1006 والف هذا الكتاب، وسماه (فوحات القدس) في مقابل كتاب (نفحات الانس) مرتبا على خمسة عشر طبلة، بعدد الأربعة عشر، والخامسة عشر في ذكر بعض خواص أصحابهم وخدامهم، ولكل طبلة نافات وفى كل نافة فوائح، ويقال له (فوائح المسك) أيضا.
رأيت النسخة عند الشيخ عبد الكريم بالكاظمية، والسيد محمد الجزائري. ذكر انه رأى نسخة منه بأصفهان بعنوان (فوائح المسك) ونسب في النسخة المذكورة إلى السيد علي بن المير سيد شريف الجرجاني. أقول: السيد الشريف الجرجاني اسمه علي بن محمد، واسم ولده شمس الدين محمد بن علي، فالظاهر خطأ النسبة إليه لتصريح المؤلف بأنه كان زمان تأليفه في الهند، وقد سكنها أربعين سنة، وقال: انى لو رجعت إلى إيران وبلاد العجم، لقدمت الكتاب إلى السلطان شاه عباس بهادرخان الصفوي، وينقل فيه كثيرا عن (شواهد النبوة) لعبد الرحمان الجامي المتوفى 898 وعن (بحر المناقب).
(٣٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 ... » »»