الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٦ - الصفحة ١٣٧
المحتمل تشيعهم، للتلمذ على الشيعة والتأليف في فضائل أهل البيت. أقول: في مكتبة (المشكاة) نسخة من (فرائد السمطين) تامة. ومن تلك النسخة تمم الميرزا نجم الدين الطهراني النقص من نسخة آل السيد حيدر. أولها بعد البسملة: [تبارك الذي انزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا] وبعد ذكر النبي ص قال: [وانتخب له أمير المؤمنين عليا أخا وعونا وردأ وخليلا ورفيقا ووزيرا وصيره على امر الدين والدنيا له موازرا ومساعدا ومنجدا وظهيرا وجعله أبا بنيه، وجمع كل الفضائل فيه. وانزل في شأنه: انما وليكم الله إلى قوله امام الأولياء وأولاده الأئمة الأصفياء الذين اذهب عنهم الرجس إلى قوله - والحمد الله الذين ختم النبوة به وبدء الولاية من أخيه صنو أبيه المنزل فصله النبوة منزلة هارون من موسى وصيه الرضى المرتضى على باب مدينة العلم إلى قوله - ووصيه أسد الله الغالب علي بن أبي طالب وآله وعترته المباركة وذراريه الطاهرات نجوم فلك العصمة..] وذكر اسمه بعنوان إبراهيم بن محمد بن المؤيد الحمويني غفر الله عنه لمحبته الأئمة الطاهرين وأحياه على متابعتهم وولايتهم وامامته عليها، وحشره معهم وجعله تحت لوائهم، سادة الأولين والآخرين.
وفى الجزء الثاني منه في الباب 38 ذكر الزيارة الجامعة الكبيرة بهذا الاسناد:
اخبرني علي بن محمد بن موسى، حدثنا محمد بن الحسين الفقيه الرازي، حدثنا علي بن أحمد الدقاق في آخرين، حدثنا أبو الحسن محمد بن أبي عبد الله الأسلمي، حدثنا محمد إسماعيل الرملي، حدثنا موسى بن عبد الله النجفي، قال قلت لعلي بن محمد الهادي النقي. ومراده من الفقيه الرازي هو الشيخ الصدوق. ونسخة في مكتبة سيد الشهداء العامة بكربلا.
(313: فرائد الشريعة) فارسي في الأخلاق وبعض العقايد والفروع اللازم للانسان الكامل، فارسي في 1015 بيت. للمولى على أصغر بن علي أكبر البروجردي كما في آخر (نور الأنوار) له المطبوع في 1275. ومر له في هذا الجزء (غناء الأديب في شرح مغني اللبيب).
(314: فرائد شمس بازغة) في علم المعاني والبيان، للمولى محمود الجنفوري، كتبه باسم الشاه جهان بن جهانگير، واثنى في خطبته عليه ثناء طويلا. وشاه جهان هو الذي حارب مع شاه عباس الصفوي المتوفى 1078. ذكر السيد عبد اللطيف في
(١٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 ... » »»