الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٥ - الصفحة ٥٠
في ذلك كتب منها (صفوة الصفاء) لابن البزاز وهو كتاب مشهور وحكى في (كشف الظنون) عن (حبيب السير) انها للمتوكل بن إسماعيل البزاز طبعت في بمبئي 1329 نسخة منها، ذكر فيها اسم مؤلفها المتوكل ابن إسماعيل البزاز موجودة في مكتبة البلاط الإيراني كتابتها 958 مرتبة على 12 بابا ذات فصول وتسمى أيضا (بالمواهب السنية في المناقب الصفوية) لكن في مجلة (آينده الطهرانية) انه لدرويش علي بن إسماعيل المعروف بابن البزاز ألفها في حياة الشيخ صفي الدين ثم في عصر الشاه طهماسب نقحها مير أبو الفتح وسماها أيضا (صفوة الصفا) وفى (دانشمندان آذربايجان) ص 234 سماها (مكشف القلوب) و (صفوة الصفا) وذكر انها تأليف توكلي بن إسماعيل بن حاج محمد الأردبيلي وانها طبعت بالهند. وفى بعض النسخ المطبوعة سميت (صفوة الأنبياء) وفى بعض النسخ (الانباء في ذكر كرامات الأقطاب والأولياء) لابن البزاز. وقد بحث عنه مفصلا المستشرق بازل نيكيتين وترجمه بالفارسية الدكتور اميرخانى ونشره في مجلة دانشكدهء أدبيات تبريز لسنة 1339 ش.
العدد 3 ص 273 والنسخة بخط المؤلف موجودة في الخزانة (الغروية) فرغ من تصنيفها ج 2 - 787 قال سيدنا صدر الدين: رأيت النسخة على ما ذكرت بخطه في التاريخ في الخزانة المرتضوية. ونسختان عند (الملك).
(325: صفوة الصفات في شرح دعاء السمات) للشيخ تقى الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد الكفعمي صاحب (الجنة) التي فرغ منها 895 وتوفى كما في (كشف الظنون) 905 والنسخة في مكتبة (الخونساري) وينقل عنها المجلسي في (البحار). أولها: [الحمد لله الذي انطق ألسنتنا بلغة العرب العرباء ونضد بها زبر العلماء ومصاقع البلغاء..] ألفها بأمر من أكثر الثناء عليه إلى أن قال:
نجل الحسام فقيه الخلق قاطبة * مفتى الشريعة زين الحق والدين أورد مقدمة في ذكر سند هذا الدعاء وروايته وفضله، وقطبا هو مدخل الصرح ومدار الشرح. ثم ذكر جملة من ألفاظ الدعاء ثم شرحها. فرغ منها ضحوة نهار الاثنين ليلتين بقيتا من شهر شعبان 875 وذكر في آخرها مصادرها. ولا يوجد في نسخة الشيخ صالح الجزائري، المصادر وأسماء الكتب. وهي مجموعة كشكولية بخط
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»