والمختصر لتلميذه شرف الدين أبي عبد الله محمد بن يوسف الايلاقي، ويقال له الفصول الايلاقية نسبة إليه، والشرح للمولى شمس الدين محمد بن محمود الآملي صاحب نفائس الفنون المذكور آنفا أوله: (الحمد لله الذي خص نوع الانسان...) رأيت أيضا في مدرسة فاضل خان نسخة منه كتابتها سنة 849، ومر شرح الفصول الايلاقية في القسم الأول ص 382 لا بن العتايقي، كما مر الا مالي العراقية في شرح الفصول الايلاقية في ج 2 ص 318 تأليف الحمصي.
المختصر النافع هو مختصر الشرايع أي شرايع الاسلام تصنيف المحقق الحلي الذي مر في القسم الأول (ص 47) ويقال له (النافع في مختصر الشرايع) ولذا سمى القطيفي شرحه له بايضاح النافع وهو من المتون الفقهية الجعفرية التي عول عليها كافة الفقهاء ودارت عليه رحى التدريس والتعليق والشرح من لدن عصر المؤلف حتى اليوم، ولقد قيض الله سبحانه وتعالى بعد انقضاء العصور المظلمة عدة من رجال الدين النابهين المتنورين المصلحين المجتهدين في اتحاد كلمة المسلمين والدفاع عن دسائس المستعمرين فاتفقوا على طبع هذا الكتاب (النافع) لكافة علماء الدين... على نفقة الأوقاف المصرية بعناية سعادة الوزير الباقوري وتقديم مقدمته الكاشفة عن خلوص نيته وقرروا التدريس فيه في الأزهر الشريف كما يدرس فيه فقه المذاهب الأربعة، وقد مر بعض الحواشي عليه في ج 6 ص 193) ونذكر هنا بعض ما اطلعنا عليه من شروحه، منها:
(شرح المختصر النافع) اسمه (ايضاح النافع) للشيخ إبراهيم القطيفي معاصر المحقق الكركي، ينقل عنه العلامة المحقق الأنصاري في كتاب المكاسب.
(1728: شرح المختصر النافع) للشيخ إبراهيم بن محمد الغراوي المتوفى (1304)، رأيت مجلد العتق منه عند الشيخ محمد رضا شمس الدين، فرغ منه (1300)