الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٤ - الصفحة ٢٣٩
من كتابتها في شعبان سنة 1126، أوله: (الحمد لك اللهم أهل الحمد ووارثه ومستحقه وباعثه ومنشئه ومعلمه ومفيده وملهمه، نحمدك على ما خلقت الانسان..) إلى آخر خطبته، وقد رتب المؤلف له كتابه هذا على مشرقين أورد في أولهما مطلعا وخمس شارقات، الشارقة الأولى في التوحيد، والبقية في سائر الأصول الخمسة وأورد في ثانيهما ثلاث سبحات السبحة الأولى في التقوى، والثانية في فضيلة التقوى، والثالثة نقل كلمات لأمير المؤمنين عليه السلام في الحث على التقوى وكتب الكاتب في آخر النسخة صورة خط المصنف هكذا: (فرغ من تعليقها مسودها المسود لصحائف سيئات الأعمال، المؤمل رحمة الله الجواد المتعال العبد فخر الدين محمد بن حسن بن قلي أصلح الله شانه، وصانه عما شانه بمحمد وآله الطاهرين، مفتتح يوم الجمعة الثاني من جمادى الأولى سنة اثنتين وستين وتسعمائة هجرية) وكتب الكاتب بعده صورة تقريظ الشيخ البهائي نظما ونثرا للمؤلف من غير إشارة منه إلى اسم والده الحسين بن عبد الصمد أبدا ولكن من نظمه الذي أشار فيه إلى لقب المؤلف المشهور به وهو فخر الدين هو قوله:
والفخر حاز فما لذي نطق به * من فاء أو من خاء أو من راء وامضاؤه الفقير بهاء الدين الحارثي لطف الله به، ورأيت نسخة أخرى عند المولوي حسن يوسف الاخباري بكربلا وهي بقلم الشيخ عبد الله بن سلمان الحويزي الكاظمي، فرغ من كتابتها في سنة 1211، وهي مطابقة مع نسخة مكتبة كاشف الغطاء من أولها وآخرها وترتيبها، وكتب الكاتب في آخرها صورة خط المصنف - إلى قوله - (الجواد المتعالى) وامضاؤه العبد فخر الدين محمد بن طي - إلى قوله - (سنة اثنتين وستين هجرية) وسقط عن الكاتب كلمة تسعماية، وفد رأيت بخط بعض الأصحاب (الشوارق اللامعة أو المشارق اللامعة في الكلام كما في بعض المواضع للشيخ فخر الدين محمد بن طي من أهل المائة التاسعة) أقول: المائة التاسعة من سبق قلمه من ملاحظة كلمة تسعمائة أولا في التاريخ
(٢٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 ... » »»