ابن علي الصغاني المعروف بالصاغاني العدوى العمرى الموصوف بالحنفي المولود سنة 577، والمتوفى في سنة 650، كما أرخه السيوطي في بغية الوعاة ص 227 وذكر تصانيفه، توجد نسخة منه في الخزانة الرضوية كما في (ج 1) من فهرسها في (ص 47) من كتب الاخبار المخطوطة، والظاهر أنها من وقف الشاه سلطان حسين لأنه أسقطت الصفحة الأولى من النسخة والوقفية الموجودة بقيتها هي بخط المحقق آقا جمال الدين الخوانساري وتاريخها سنة 1112، ونقش خاتمه (يا من له العز والجمال) والمؤلف ولو وصف بالحنفي لكن الكتاب على طريقة الامامية وعقايد هم ومنها في اثبات وجوب الرجوع إلى أهل البيت عليهم السلام باخبار كثيرة استخرجها من كتب العامة، وقد رجحنا في (ص 158) ان شارح النهج المنقول في (تحفة الأبرار) هو الصغاني هذا، وسيأتي كتابه الشوارد في اللغات أيضا.
(2316: شمس الهداية) للسيد غلام حسين الموسوي، فارسي، طبع في حيدر آباد دكن سنة 1311.
(2317: الشمسة) في الأحاديث الخمسة، للسيد الجليل علي حسين بن خيرات علي الزنجي فورى، ذكره في فهرس كتبه، وقد مر له الذخائر، ويأتي لسان الصادقين.
(2318: شمس الهدى) فيمن شك أو سها، منظومة في الشك والسهو للعلامة الشيخ عبد الرحيم بن محمد علي التستري المولود سنة 1226، والمتوفى 12 جمادى الثاني سنة 1313، من أجلاء تلاميذ العلامة الشيخ الأنصاري، أدرجها السيد محمد صادق بحر العلوم في مجموعته الثانية (السلاسل الذهبية) نقلا عن خط الناظم أوله: (يحمد ربه القديم الأزلي * عبد الرحيم بن محمد علي) وقال في آخرها:
في المائتين إثر الف كامنة * مع الثمانين وضم الثامنة وعليها حواش من الناظم، ذكرت في (ج 1 ص 481) ونسخة الأصل بخط الناظم كانت في مدرسة القوام في النجف الأشرف عند الشيخ محمد حسين الجندقي.