شمس العلوم (أولهما) من أول حرف الألف إلى آخر الخاء، (وثانيهما) من الدال إلى آخر الشين، كل واحد منهما في اثنى عشر الف بيت، وكذا مختصره الذي لولده والموسوم بضياء الحلوم باسقاط ثلث الأصل تقريبا في ثلاث مجلدات، موجود في مكتبة مشكاة، وذكر في معجم المطبوعات (ص 1857) انه طبع منه منتخبات سنة 1916 ميلادية، أول المجلد الأول الموجود عند مشكاة: (الحمد لله القديم القادر العظيم العزيز العليم...) ورأيت مجلدا منه من أول حرف الصاد مكتوبا عليه انه الجزء الثالث وفي آخره: (ويتلوه في الجزء الرابع باب القاف والزاي وقال في مادة عشن: أبو العشن ملك من ملوك اليمن... ومن ولد أبى العشن نشوان بن سعيد مصنف هذا الكتاب) وتاريخ كتابة هذا المجلد شهر رمضان سنة 1066، وهو عند السيد محمد طاهر ابن السيد محمد البحراني الحائري بكربلا.
(2303: شمس وقهقهة) ويقال له شمسه وقهقهة (محفل آراء) واسمه (محبوب القلوب) رواية فارسية في مقدمة وخمسة أبواب وخاتمة، الفه الميرزا برخور دار بن محمود التركمان الفراهي المتخلص بممتاز، صرح في أوله بأنه كان منشى منوچهر بن قرچغاي خان أيام كونه حاكما وواليا لمشهد خراسان وخبوشان ودرود، طبع في بمبئي مكررا في سنة 1268، وسنة 1298، وفى طهران سنة 1304 ومنوچهرخان كان من المجازين من المولى محمد تقي المجلسي الأول بإجازتين على ظهر من لا يحضره الفقيه الموجود في النجف الأشرف في سنة 1060 وسنة 1062 وهو أكبر من أخيه العالم المولى علي قلي خان بن قرچغاي خان وصاحب التصانيف الكثيرة الذي كان واليا في قم، وقد بنى في سنة 1123 ولده مهدي قلي خان بن علي قلي خان مدرسة في قم تسمى مدرسة خان إلى اليوم، وأوقف لها كتبا كثيرة منها (خزائن جواهر القرآن) تصنيف والده.
(2304: شمس الكلام) من كتب التاريخ، مطبوع بالهند باللغة الأردوية لبعض فضلائها.