المتجاوزة عن الألف التي ليست موجودة في النهج، إلى غير ذلك من الخطب المشهورة الإحدى والعشرين التي ذكر أسماء بعضها الشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب المتوفى سنة 588 في (المناقب) وقال (ألا ترى إلى هذه الخطب) الصريح في أنها كانت موجودة عنده، ونسرد أسماء بعض ما ذكره مرتبا وغيره مشيرا إلى ما شرح منها، (خطبة الافتخار) ولعل مراده خطبة البيان المشروحة متعددا (خطبة الأقاليم) ولعل مراده التطنجية المشروحة لذكر الأقاليم في أواخرها (الخطبة الدامغة) (الدرة اليتيمة) (الخطبة الزهراء) التي شرحها المولى محمد نجف الكرماني (خطبة السليمانية) (الخطبة الطالوتية) المذكورة أيضا في روضة الكافي (خطبة الفاضحة) (خطبة القصبية) (خطبة الكشف) المنقولة عن جمع الجمع (خطبة اللؤلؤة) (خطبة المخزون) المذكورة في منتخب البصائر (خطبة الملاحم) التي شرحها السيد عبد الله الشبر (خطبة المونقة الخالية عن الألف) (خطبة الناطقة) (خطبة الوسيلة) (خطبة الهداية) وقد شرح بعض خطبه عليه السلام قبل ولادة الرضي وتدوين النهج، منها ما ذكره الزركلي في ج 1 ص 85 في ترجمة أبى الحسين الراوندي أحمد بن يحيى بن محمد بن إسحاق المتوفى سنة 245 بعنوان شرح نهج البلاغة ومراده شرح خطبه عليه السلام لان التسمية بنهج البلاغة حدثت بعد موته بأزيد من مائة وخمسين سنة، والظاهر أنه من تصانيف حال استقامته أولا أو بعد توبته أخيرا كما ذكر توبته ابن النديم، ومنها ما ذكرناه في ص 209 من القسم الأول بعنوان شرح خطب الأمير عليه السلام تأليف القاضي أبي حنيفة نعمان المغربي المصري المتوفى سنة 363 والمؤلف (لدعائم الاسلام) (وكتاب الهمة) وغيرهما.
واما من شرح النهج كله أو علق على جميعه، أو شرح بعضه من الخطب أو الكتب أو الكلمات القصار، من متقدمي علماء السنة والجماعة أو متأخريهم، كل على حسب مقدرته وسعة معلوماته، فهم أيضا كثيرون نسرد أسماء من اطلعنا عليهم، ونقدر مساعيهم الجميلة بخدمة الأدب والأخلاق والعلم، وندعو لهم بجزيل