الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٣ - الصفحة ٨٦
(شرح الاستبصار) يطلق على كتاب (استبصار الاخبار) الذي ذكرناه في ج 2 ص 17، وصرحنا بأنه ليس شرحا لاستبصار الشيخ الطوسي، بل هو كتاب مستقل اسمه (جامع أسرار العلماء) ألفه الفقيه الكاظمي، وقد ذكرناه مفصلا بالعنوان الثاني في ج 5 ص 39.
(271: شرح الاستبصار) للشيخ الفقيه قاسم بن محمد جواد المعروف بابن الوندي، وبالفقيه الكاظمي، المتوفى بعد سنة 1100 ه‍. والمعاصر للشيخ الحر، وتلميذ السيد نور الدين العاملي أخي صاحب (المدارك)، وهو شرح لاستبصار شيخ الطائفة كما يظهر من كتاب (أمل الآمل) فقد قال فيه بعد ترجمته للكاظمي:
له شرح الاستبصار جامع الأحاديث وأقوال العلماء وقد اعتبر ذلك السيد حسن الصدر في (التكملة) كتابين مع عدم وجود عاطف اعتمادا على تداول ذلك في بعض الفهارس ك‍ (معالم العلماء) وغيره فقد عمل مثل ذلك بأن عدد تصانيف بعض من ترجم لهم دون الاتيان بواو العطف. ورأي السيد الصدر صحيح لان ابن الوندي نفسه قد صرح بتعددهما في أول كتابه (الجامع لأسرار العلماء) أو (الجامع للأحاديث والأقوال) الذي تقدم ذكره في ج 5 ص 39 فقد قال: إني لما تتبعت الاستبصار وبينت فيه الاحكام فصار كالشرح له يحتاج إليه كل من يتداول الاخبار فضلا عن الاستبصار، ثم أردت أن أضيف إليه سائر الأخبار وسائر أقوال العلماء.
ثم ذكر بعض الكتب الأربعة، وكتب الفقهاء الذين أورد أقوالهم في جامعه، فيظهر منه أنه ألف أولا كتابا كالشرح للاستبصار يحتاج إليه من يتداول الاخبار فضلا عن الاستبصار على حد تعبيره المذكور، ثم أضاف إليه أخبار الكافي والفقيه والتهذيب وسائر أقوال العلماء في كتب الاستدلال، وسماه (جامع الأحاديث والأقوال) أو (جامع أسرار العلماء).
(272: شرح الاستبصار) للعلامة السيد محسن بن الحسن الأعرجي الكاظمي المتوفى سنة 1127 ه‍. حرر ما فيه من المسائل من بعض أبواب كتاب الصلاة
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»