الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٣ - الصفحة ٨
وينقل عنه كثيرا في رياض الفكر.
(16: الشافي) لأبي المحاسن عبد الواحد الروياني الشهيد، ذكره ياقوت الحموي في (معجم البلدان) عند ذكر مؤلفه في من تخرج من علماء رويان.
(17: الشافي في الإمامة وابطال حجج العامة) للشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن أبي أحمد الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى الكاظم عليه السلام، المولود سنة 355 والمتوفى 436 ه‍. أوله: (الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطاهرين.) وقد انتهى فيه من الاحتجاج على من سوى الامامية، وتصدى فيه للرد على كتاب المغني للقاضي عبد الجبار المعتزلي (1) فنقضه بابا بابا، حتى عاد وهما وسرابا، طبع في إيران سنة 1301 ه‍.
وقد لخصه تلميذه شيخ الطائفة الطوسي وسماه (تلخيص الشافي) وطبع أيضا منضما إلى الشافي كما ذكرناه في ج 4 ص 423، ومر أيضا في الصفحة نفسها تلخيص آخر له اسمه (إرتشاف الصافي من سلاف الشافي) ويأتي ثالث باسم (صفوة الصافي من رغوة الشافي)

(١) هو قاضي القضاة أبو الحسن عبد الجبار بن أحمد الهمداني الأسد آبادي المعتزلي قاضي الري، والمتوفى في سنة ٤١٥ ه‍. كان أستاذ الشريف الرضي كما صرح به الشريف في كتابه (المجازات النبوية) وترجم له عدد كثير وعدوه من الشافعية، منهم أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774 ه‍. وأحمد بن شهبة الدمشقي المتوفي سنة 851 ه‍ وغيرهما، وذكر الجميع انه كان شيخ المعتزلة في عصره، وله تصانيف كثيرة على طريقتهم وفي أصول الفقه، قال أبو الفداء: ان اجل مصنفاته وأعظمها كتاب (دلائل النبوة) في مجلدين أبان فيه عن علم وبصيرة.
أقول: اما كتابه المغني في الإمامة فلم يذكره أحد من مترجميه أصلا، ولم ينقل عنه مؤلف في كتاب غير السيد المرتضى إلى اليوم. مما يدل على ضياعه حتما، وما ذكره بعض المعاصرين من وجود نسخة منه في اليمن في ثمانية عشر مجلدا فممتنع نهائيا لان أبا الفداء عد أعظم مؤلفاته في مجلدين.
(٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»