هذا الباب الأخير جامعا لمسائل أصول العقائد وكانت حاجة الناس إليه أكثر من سائر الأبواب، فقد أفرد بالنسخ والتدوين والطبع والنشر، وصار محلا لانظار المحققين وتولوه بالشرح والتعليق والترجمة وغيرها، حتى أن بعض أدباء العلماء قد نظموه في الشعر عربيا وفارسيا، وقد ذكرناه في ج 3 ص 5 وأشرنا إلى ذلك وأثبتنا فهرستا بأسماء اثنين وعشرين من شراحه الذين نعرف أسماءهم، كما ألمحنا إلى بعض الشروح الأخرى التي لم نعرف أصحابها، ولكثير من هذه الشروح أسماء خاصة تذكر في أماكنها، ونذكر هنا ما لم يكن له اسم خاص، ولا نغفل الباقي من الإشارة.
(376: شرح الباب الحادي عشر) مختصر لا نعرف مؤلفه، أوله: قوله الباب الحادي عشر. أقول: انما كان هذا الباب الحادي عشر لان المصنف (ره) اختصر مصباح المتهجد. إلى آخر شرحه لهذا الكلام، ثم يقول أيضا: قوله فيما يجب.
أقول: الواجب هو الذي يذم تاركه في الدنيا ويعاقب في الآخرة. وهكذا إلى آخر الكتاب. رأيت نسخة منه في (مكتبة الميرزا محمد الطهراني) في سامراء، وتأريخ كتابتها سنة 1089 ه.
(377: شرح الباب الحادي عشر) مجهول المؤلف أيضا، وهو مختصر رأيت نسخة منه في مجموعة في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف تأريخ كتابتها سنة 982 ه. وأخرى في (مكتبة الحاج محمد حسن كبة) أوله: قوله الباب الحادي عشر فيما يجب. الخ الواجب هو الذي إذا فعله الانسان استحق بفعله المدح والثواب. إلى قوله: عامة المكلفين أي جميعهم. الخ.
(378: شرح الباب الحادي عشر) للميرزا إبراهيم بن كاشف الدين محمد اليزدي المجاز من المولى محمد تقي المجلسي والد صاحب (البحار) في سنة 1063 ه.
ذكره في (نجوم السماء).
(379: شرح الباب الحادي عشر) رأيت منه نسخة في كتب (آل خرسان) الموقوفة في النجف الأشرف، وهي بخط المولى درويش بن إسماعيل فرغ من كتابتها