المتوفى بالري سنة 381 ه. من الكتب المعتبرة الموثقة ضمنه مؤلفه الثقة الجليل جميع اعتقادات الشيعة الإمامية الضرورية وغير الضرورية، الوفاقية منها وغير الوفاقية، وذلك بأسلوب موجز مختصر، ويكفي في التدليل على أهميته وتوثيقه تصدي معلم الأمة الشيخ المفيد رضوان الله عليه لشرحه، وعليه عدة شروح نذكرها حسب الترتيب:
(317: شرح إعتقادات الصدوق) للمولى عبد الله بن الحسن الشولستاني نزيل ساري مازندران، المعاصر للميرزا عبد الله أفندي صاحب (الرياض) وقد ذكره فيه فقال: رأيت كلا شرحيه العربي والفارسي.
(318: شرح إعتقادات الصدوق) للمولى عبد الله الشيرازي المذكور، فارسي قال في (الرياض): رأيتهما في بلدة ساري عند أولاده.
(شرح إعتقادات الصدوق) للمولى عبد الله بن الحسين الرستمدارى المازندراني وقد مر بعنوان الترجمة مع ترجمة أخرى له في ج 4 ص 79.
(شرح إعتقادات الصدوق) فارسي للسيد محمد علي بن السيد محمد بن مرتضى بن محمد المعروف بالأخباري ابن السيد صدر الدين ابن السيد محمد نصير ابن الميرزا محمد صالح الطباطبائي الأردكاني اليزدي الذي كان مدرسا في مصلى صفدرخان والذي لقب أحفاده من بعده إلى الآن بالمدرسي ألفه بطلب من الشاهزاده محمد ولي ميرزا ابن السلطان فتح علي شاه القاجاري الذي صار حاكما في يزد بعد عزله عن حكومة خراسان سنة 1236 ه. والذي بنى بها مدرسة سنة 1240 ه. وكان يحب العلماء ويكثر معاشرتهم وقد اتصل بأكثر علماء عصره وألفوا باستدعائه عدة كتب، منهم السيد الميرزا سليمان المجتهد الطباطبائي والميرزا أبو القاسم بن أحمد اليزدي الذي ترجم له (الاعتقادات) للعلامة المجلسي إلى الفارسية، وترجم (شواهد الربوبية) له أيضا، والسيد أبو الحسن بن السيد علي أكبر الحسيني الفيروز آبادي الذي ألف له الرسالة الوجيزة في الفقه بالفارسية والمولى محمد تقي بن علي العقدائي اليزدي الذي الف له (خلاصة الأصول) بالفارسية، والمولى علي أكبر بن محمد زمان الكرماني الذي ألف له