وجعل التولية له ثم لولده ثم لولد أخيه المولى كمال الدين حسين، والمولى محمد علي هذا صهر المولى محمد تقي المجلسي والد صاحب (البحار)، والمولى صالح صهره الآخر، فالشارح زوج خالة الواقف.
ورأيت مجلدا في (مكتبة الميرزا محمد الطهراني) في سامراء، من أول كتاب العقل إلى آخر كتاب التوحيد باب الهداية، وهو بخط محمد مهدي بن أبي الفتوح القمشهي فرغ من كتابته في (26) شعبان سنة 1133 ه. وعليه حواشي لأبي الفتوح والد الكاتب، ورأيت مجلدا آخر في كتب الشيخ جواد محيي الدين في النجف وهو من كتاب الاضطرار إلى الحجة إلى أواخر الروضة، وعند عبد الأمير الجواهري نسخة منه، وهو بخط أحمد بن كمال بن أحمد تأريخ كتابته من 1084 ه. إلى 85 وأوله:
يا عالم الدقائق والسرائر، ويا ملهم الحقائق على الضمائر، لك الحمد على ما أعطيتنا من دقائق الاسرار. ينتهي إلى آخر كتاب العشرة.
(309: شرح أصول الكافي) وترجمته إلى الفارسية، للشيخ عباس بن المولى حاجي الطهراني المولود سنة 1298 ه. والمتوفى في ذي القعدة سنة 1360 ه. كما في جريدة (اطلاعات) الطهرانية الصادرة في النصف من الشهر المذكور، طبع منه المجلد الأول في شرح كتاب العقل وكان فراغه منه في يوم المباهلة سنة 1357 ه.
(شرح أصول الكافي) للشيخ علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد العاملي المتوفى سنة 1103 ه. خرج منه كتابا العقل والعلم واسمه (الدر المنظوم من كلام المعصوم) كما مر في ج 8 ص 79.
(شرح أصول الكافي) هو شرح كتاب العلم من الكافي بالخصوص، واسمه (هدى العقول) كما يأتي.
(310: شرح أصول الكافي) للشيخ محمد علي بن محمد البلاغي النجفي المتوفى سنة 1000 ه. ذكره حفيده الشيخ حسن بن عباس بن محمد علي في كتابه (تنقيح المقال في علم الرجال).