كه سفر معنوي است همهء اينها ضروراست، اما مبدأش جهل طبيعي، منتهايش وصول بحق، مسافت مراتب كماليه، منازل صفات حميده.. وتفاصيل أين منازل ودرجات در كتاب " منازل السالكين " است] إلى قوله [وراهنما حضرت پيغمبر وآل أطهار..] ثم ذكر خمسة وعشرين أمرا مما وصل منهم (ع) من لوازم السالك وما لابد منه من المستحبات الشرعية الأكيدة كالمواظبة على أوقات الصلوات والنوافل اليومية وأمثالها، والنسخة مع " منازل السالكين " و " فهرس العلوم " كلها للفيض بخط السيد علي بن إسماعيل بن زين العابدين السنجاني المولد الغروي المسكن في 15 شوال 1297 رأيتها عند الشيخ إبراهيم الكني في النجف. ورأيت منه نسخا أخرى في طهران وغيرها. وقد اختصرتها أنا في قرب خمسين بيتا قبل خمسين سنة وضممت المختصر إلى مجموعة كلها بخط جدي المولى محمد رضا (المتوفى 1275) ابن الحاج محسن التاجر الطهراني. وقد طبع الأصل بتصحيح جلال الدين المحدث بطهران بعنوان زاد السالك في 1331 في 124 ص.
(13: زاد السالكين في تهذيب الأربعين) يعني الأربعين الغزالية وضم فوائد أخرى إليه من اخبار أهل البيت ع. للمولى نوروز علي بن محمد التبريزي الأصل القزويني المولد والمسكن الذي ترجمه بنفسه بالفارسية وسماها بالأكسير كما مر في (ج 2 - ص 277) وهو مرتب على أربعة اقسام 1 في جمل من أصول الدين 2 في الأعمال الظاهرة 3 في الأخلاق المذمومة 4 في الأخلاق الممدوحة، وكل قسم على عشرة أصول وخاتمة.
والنسخة ناقصة من آخرها. رأيتها عند (السيد عبد الحسين الحجة بكربلا) ولعل المصنف هو المجاز من الحاج حسين النيشابوري المكي في 1056 كما مر في (ج 1 ص 180).
(14: زاد السبيل) فارسي في آداب السلوك. تأليف خليل الطالقاني ذكره في ذيل كشف الظنون (ج 1 - 606) أقول هو الشيخ خليل الله الطالقاني نزيل أصفهان الذي ترجمه الشيخ علي الحزين (الذي ولد في 1103) في تذكرته وقال: انه كان عالما فاضلا زاهدا قانعا في الغاية حتى أنه قنع في أربعين سنة بخرقة واحدة وفي كل يوم بلقمتين من الجريش. شرب زلال العرفان حتى صار من أصحاب الشهود والايقان ومن شدة صداقته مع والدي، أقدم على تعليمي في بدايتي ولقنني أكثر المقدمات العلمية وتوفى بأصفهان..