وطواري الزمان. ورتبها على ثمانية أبواب بعدد أبواب الجنان 1 في الصلوات اليومية 2 في التعقيبات 3 في وظائف الدخول في الصباح والمساء 4 في وظائف الأسابيع 5 في الشهور والسنين 6 في العادات والحوادث 7 في المقاصد والمهمات 8 في دفع المكاره والآفات. وبدأ بمقدمة في فضيلة الذكر والدعاء وتاريخ كتابة النسخة 1117 وكانت بمدرسة الصدر بالنجف، نقلت إلى مكتبة الامام أمير المؤمنين العامة. ويأتي " مرقاة الجنان " المختصر مي كتابه الكبير الموسوم " عروة الاخبار " والمرتب على ثمانية أبواب، وقد جعل المرقاة أيضا ذات ثمانية درج على طبق ترتيب هذا الكتاب. وفرغ من المرقاة في 1087 لكنه عربي وهذا الكتاب فارسي.
(207: زبور داود) برواية ابن عباس! وهو مائة وثمانية عشر سورة. وبعد تمامها ما لفظه [قال أحمد بن عباس الهذلي: حدثني يحيى بن عون عن حبيب بن مروان الجبلي عن سفيان بن عيينة عن ابن عمر الزهري عن ابن عباس، انه قال: كان في صدر الزبور الصدر الأول.. الصدر الثاني.. إلى تمام ستة عشر صدرا..] رأيته في خزانة (الصدر) ونسخة منه عند السيد حسين بن علي الهمداني المعاصر في النجف. ادعى في أوله، انه كان سريانيا فنظمها ابن عباس (؟) بالعربية في أحد وأربعين بيتا. أوله:
أنا المقصود لا تقصد سواي * كثير الخير فاطلبني تجدني وآخره: انا الرب الذي لا ظلم عندي * ولست أجور فاطلبني تجدني والقافية في جمع الأبيات " فاطلبني تجدني " وذكر لكل بيت اثرا وخاصية إذا قرأ ذلك بعدد خاص. أدرجه كذلك السيد حسين المعاصر في المجلد الرابع من كتابه " نهج البر ".
(208: زبور عارفين) فارسي لعلي قلي خان بن قرچغاي خان. عربه بنفسه مع بعض الزيادات وسماه " المزامير " كما حكى عن الرياض. ويأتي أن " مزامير العاشقين في زبدة زبور العارفين " الموجود في (سپهسالار 6567) له، مرتب على مقدمة وثلاثة أبواب في حقيقة النفس والترغيب إلى العالم العقلي والتزهيد عن العالم الحسي وتعليم مراتب السلوك.
(209: زبور المسلمين) في جميع الأدعية القرآنية. للسيد هبة الدين محمد علي بن الحسين بن محسن الشهرستاني المعاصر. قدم له فصولا أربعة في حقيقة الدعاء وآدابه