الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٢ - الصفحة ٢٧
(151: زبدة الدعوات) في آداب صلاة الليل. للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي، ذكره في آخر كتابه خلاصة الاخبار الذي ألفه 1250.
(152: زبدة الدليل) الموسوم بالوجيزة أيضا. وهو في تمام أبواب الفقه استدلاليا في ستة آلاف بيت تقريبا. للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحسيني الحلي الكاظمي المتوفى 1242 رأيت منه المجلد الأول في خزانة سبطه السيد محمد بن علي بن الحسين بن عبد الله المصنف، وفي مكتبة (الشيخ هادي كاشف الغطاء) فرغ منه 1233 أوله [الحمد لله على نعمائه والحمد من نعمائه والشكر على آلائه والشكر من آلائه..] سمى بالزبدة لان فيه الإشارة إلى الأدلة اجمالا. ونسخة الشيخ هادي تنتهي إلى آخر الفرائض فظننت انه لم يخرج ما بعد الفرائض من قلمه، ثم رأيت في نسخة أخرى عند السيد محمد رضا التبريزي، وهي تامة في تمام الفقه إلى آخر الديات. وكذا في نسخة عند الشيخ عبد الحسين الحلي، لكنه جعل المواريث بعد الحدود والديات.
(153: زبدة الرجال) لقدوة أهل الكمال المولى خداويردي بن القاسم الأفشار، نسبة إلى قبيلة في بوادي آذربايجان، من تلاميذ المولى عبد الله التستري، كالسيد المير مصطفى التفرشي صاحب النقد، والمولى عناية الله القهپائي، والمولى محمد تقي المجلسي وغيرهم. أوله [الحمد لله ذي العز والجلال الحي الخالق ذي المجد المتعال والصلاة والسلام على زبدة الرجال..] وهو نظير " إكليل المنهج " في الرجال، للمولى محمد جعفر الخراساني. تقرب من سبعة آلاف بيت، وأسقط منهم ذكر المجاهيل كبعض أخر من العلماء ومن متأخريهم الشيخ أبو علي الحائري باعتقاد عدم الفائدة، لكنه ليس بصواب كما بيناه في ج 2 ص 283 بعنوان " اكمال منتهى المقال " بل الحق ان توصيف هؤلاء بالمجهولية خطأ كما صرح به المحقق الداماد في " الرواشح السماوية " وقال انما يجوز اطلاق المجهول على رجل وصفه الرجاليون بالجهالة عند ترجمته، واما مجرد عدم ذكر ترجمته في كتب الرجال أو عدم اطلاع مؤلف على أحواله لا يصحح اطلاق المجهول عليه، الا ان يقول: مجهول عندي.
(154: زبدة الرجال) للشيخ حسن بن محمد من تلاميذ الأستاذ الوحيد البهبهاني الذي توفى 1205 وكان في كربلا إلى فتنة الوهابيين بها في 1216 فهرب إلى إيران
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»