والمبادئ " وصاحب " المرشد " (1) وقد سعيا في الكتابين سعى مجد غير أنهما أطنبا - إلى أن ذكر - ان بعض ثقاته دعاه إلى تهذيب مراتب الوقوف فهذبها وجعلها خمسة، وشرح كل واحد منها وجعل رموزها: م - لللازم. ط - للمطلق. ج - للجائز. ز - للمجوز الوجهين ص - للمرخص للضرورة، ثم شرع في وقوف القرآن بترتيب السور من أول الفاتحة وقال في المعوذتين لا وقف فيها. ويأتي في حرف الواو الوقوف المعروف بسجاوندي كما يأتي مجموعة طيفور فراجع. ويأتي " كشف الآيات " للنصيري المطابق لما قننه أبو جعفر ابن طيفور السجاوندي.
ونسخة من السجاوندي بخط حسن جيد لكنها مخرومة الأول وكتابتها في رجب 1068 في مكتبة (الطهراني بسامراء) ونسخة مختصرة من السجاوندي باسقاط الاستدلالات عند السيد آقا التستري من كتب (الطهراني بكربلا) هذا وفي رسالة التجويد الفارسي المطبوعة 1286 ان الشيخ عبد الله السجاوندي جعل رموز الوقوف ستة، الخمسة المذكورة آنفا وسادسها " لا " للوقف الممنوع. وفي رسالة " الوقف والوصل " لأبي المكارم محمد بن محمد الزرندي البخاري قال ما لفظه [خواجهء امام أجل صدر الاسلام شمس العارفين امام الزمان أبو جعفر محمد بن طيفور السجاوندي قدس سره، وقف را بر پنج وجه نهاده..] وفي كتاب " برهان قاطع " ما لفظه [سگاوند، بفتح أول بروزن زراوند، نام كوهي است نزديك سيستان ومعرب آن سجاوند است. وبشين نقطه دار نيز بنظر آمده است..] وفي كشف الظنون ذكر " فرائض السجاوندي " وشروحه وهو للامام سراج الدين محمد بن محمد بن عبد الرشيد السجاوندي الحنفي. ويأتي " غرائب القرآن " لمحمد بن