الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٢ - الصفحة ١٤٦
والمبادئ " وصاحب " المرشد " (1) وقد سعيا في الكتابين سعى مجد غير أنهما أطنبا - إلى أن ذكر - ان بعض ثقاته دعاه إلى تهذيب مراتب الوقوف فهذبها وجعلها خمسة، وشرح كل واحد منها وجعل رموزها: م - لللازم. ط - للمطلق. ج - للجائز. ز - للمجوز الوجهين ص - للمرخص للضرورة، ثم شرع في وقوف القرآن بترتيب السور من أول الفاتحة وقال في المعوذتين لا وقف فيها. ويأتي في حرف الواو الوقوف المعروف بسجاوندي كما يأتي مجموعة طيفور فراجع. ويأتي " كشف الآيات " للنصيري المطابق لما قننه أبو جعفر ابن طيفور السجاوندي.
ونسخة من السجاوندي بخط حسن جيد لكنها مخرومة الأول وكتابتها في رجب 1068 في مكتبة (الطهراني بسامراء) ونسخة مختصرة من السجاوندي باسقاط الاستدلالات عند السيد آقا التستري من كتب (الطهراني بكربلا) هذا وفي رسالة التجويد الفارسي المطبوعة 1286 ان الشيخ عبد الله السجاوندي جعل رموز الوقوف ستة، الخمسة المذكورة آنفا وسادسها " لا " للوقف الممنوع. وفي رسالة " الوقف والوصل " لأبي المكارم محمد بن محمد الزرندي البخاري قال ما لفظه [خواجهء امام أجل صدر الاسلام شمس العارفين امام الزمان أبو جعفر محمد بن طيفور السجاوندي قدس سره، وقف را بر پنج وجه نهاده..] وفي كتاب " برهان قاطع " ما لفظه [سگاوند، بفتح أول بروزن زراوند، نام كوهي است نزديك سيستان ومعرب آن سجاوند است. وبشين نقطه دار نيز بنظر آمده است..] وفي كشف الظنون ذكر " فرائض السجاوندي " وشروحه وهو للامام سراج الدين محمد بن محمد بن عبد الرشيد السجاوندي الحنفي. ويأتي " غرائب القرآن " لمحمد بن

(1) هو كتاب " مرشد الوقف والابتداء " تأليف الحسن بن علي بن سعيد أبى محمد المقرى العماني نزيل مصر بعيد الخمسماية. قسم فيه الوقوف على اقسام كما ترجمه الجزري المتوفى 833 في كتابه طبقات القراء ج 1 ص 233 وقد عمد شيخ الاسلام زكريا بن محمد الأنصاري المتوفى 935 إلى هذا الكتاب فلخصه وسماه " المقصد لتلخيص ما في المرشد " في الوقف والابتداء. وطبع المقصد هذا على هامش تنوير المقياس في مصر في 1299 كما في معجم المطبوعات ص 487.
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»