الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١١ - الصفحة ٢٠٧
(1244: رسالة صيديه) لبعض الأصحاب أولها [سپاس بي قياس پادشاهيرا سزا استكه مرغابيان دل عارفان آگاه بشكار، باز پرواز قدرت اويند - إلى قوله وبر آل وأولاد أو كه تذروان مرغزار معرفت، وقمريان شاخسار عصمت اند. بعد أين مختصر يست (صيديه) نام دربيان حلال وحرام حيوانات زمين وآب منحصر در دو باب، أول مجمل دوم مفصل..] نسخته عند الشيخ مهدي شرف الدين بتستر. وآخرها [يربوع موش دشتى راگويند، حرام است پيش امامية وحلال است نزد شافعي ومالكي وحنبلى].
(1245: الرسالة الصيدية) للشيخ محمد علي الشهير بالشيخ الحزين. فارسية فيها أحكام الصيد والذباحة وخواص الحيوانات وأنواعها وأحكامها الشرعية من حلالها وحرامها، مرتبة على مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة. أولها [سپاس بي قياس كه مدار أوهام أز استقصاى أصولش قاصر ومسالك أقدام از استيعاب فروعش حاير، شايسته جنابيست جلت آلاؤه كه..] ذكر في الباب الأول أسماء الحيوانات مرتبا على الحروف.
وهو عمدة الكتاب. في مكتبة (الخوانساري).
(1246: الرسالة الصيدية) للقاضي فيض الله البغدادي المتخلص بحاجبي من أحفاد البرامكة. ترجمه سام ميرزا في (تحفهء سامى - ص 49) وأطراه وفصل أحواله وذكر انه اشتغل أولا في العراق ثم ذهب إلى كاشان وتلمذ على شمس الدين محمد الحضرمي، وبعد سنتين ذهب إلى شيراز، وتلمذ على المولى عبد الصمد، ثم ذهب إلى تبريز وصار مدرس المدرسة المظفرية، وأخيرا صار قاضي العسكر من قبل الشاه طهماسب. وأورد قطعة من شعره أقول: هذه الرسالة الفارسية من آثاره الباقية، وهي مرتبة على مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة في بيان أنواع الصيد من الحيوانات وآداب الصيد وكيفيته ثم بيان أحكامه من الحلية ر الحرمة. أوله [حمد وسپاس پادشاهيرا كه مخلصان صيد دام محبت أواست..] وفى ديباجته براعة الاستهلال كثيرا، منها في مدح أمير المؤمنين (ع) في محاكمته بين الحمام والشاهين بقوله:
قضاى باز وكبوتر از أو بسمع رسيد * كسيكه نيست بدينها مقرچه جانور است صدره باسم الشاه طهماسب وأورد قطعة في مدحه:
شهيكه وقت سخا آفتاب مكرمتش * زآسمان بزمين سيم وزر فرو ريزد
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»