الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١١ - الصفحة ٢٠٣
(ص) (1220: الرسالة الصدرية) في وجوب صلاة الجمعة. فارسية للسيد صدر الدين محمد ابن محمد صادق الحسيني القزويني من تلاميذ الآقا رضى القزويني وهو رد كالشرح لما اختاره الآقا رضى من رجحان الاحتياط بترك الجمعة في الرسالة (التهجدية) الفارسية ينقل فيها كلام الآقا رضى كالمتن ثم يذكر نقده بعنوان الشرح. ثم في آخر الرسالة ساعد أستاده. بأنه لو فرض انه ما حصل لاحد الجزم بالوجوب أو الحرمة مع قيام الاجماع على نفى الوجوب العيني ودوران الامر بين التخيير والحرمة، فمقتضى العقل الاحتياط بالترك كما اختاره أستاذه. أولها: [نيايش بي عدو ستايش افزون از عدد، حضرت خداونديرا سزا وشايد..] ذكر في أولها أنه كتبها قبل (1100) وأرسلها إلى خزانة بعض الصدور، ثم فوضت الصدارة في التاريخ إلى الميرزا نجف خان فأرسل هذا الشرح إليه كهدية النملة، وسماه (الرسالة الصدرية). في مجموعة من رسائل المصنف كلها بخطه في موقوفات السيد عباس الخرسان النجفي في (1269) موجودة في النجف، وفى آخره [تم برقم الشارح في يوم الأربعاء الثامن عشر من شهر رمضان سنة مائة والف] وعليه حواش منه.
(الرسالة الصدرية) هو كتاب الصيد والذبائح الفارسي الآتي في الصاد عبر به كذلك في (الرياض) لأنه تصنيف السيد المير صدر جهان كما يأتي.
(الرسالة الصناعية) عبر بذلك صاحب (الرياض) طبع بعنوان (حقائق الصنائع) كما مر في (7: 34) نسختها في المكتبة (التسترية) وأخرى في مكتبة (الخوانساري) وتأتي بعنوان (الصناعة).
(1221: رسالة الصوفي في الكواكب) أو القصيدة الفلكية. أرجوزة في النجوم لأبي
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 ... » »»