شيخ الاسلام بشيراز، وقد تلمذت عليه المنطق والهيأة والحساب والطبيعيات بها، وقد ظهر عليه آثار الهرم لكنه قوى الحواس. وله خطب ومنشآت واشعار بليغة و (ديباچهء ترجمهء مصائب النواصب) و (رسالهء قصر واتمام) ومكاتيبه إلى على رضا تجلى وآقا حسين ووالدي وميرزا أشرف حكيم وغيرهم. وديوانه في أكثر من الف بيت.
ومات في عشر التسعين. وقال في (فارسنامه 2: 235) انه مات 1127 وهذا يلائم قرائة الحزين المولود 1103 عليه. وقال النصرآبادي في (نر 6 و 15 ص 174 و 531) انه ولد بفسا من قرى شبانكاره وسافر إلى شيراز وتلمذ على الشاه أبى الولي النسابة ثم في أصفهان عند الخوانساري ومات 1115. أقول وهذا التاريخ لا يلائم تلمذ الحزين عليه وبما ان النصر آبادي الف تذكرته في 1083 فيظن ان التاريخ غلط مدسوس في التذكرة.
(ديوان معنى فسوى) راجع معنى فسائى.
(6983: ديوان معنى كشميري أو شعره) ترجمه وأورد شعره في (نتايج ص 649).
(6984: ديوان معنى گيلاني) قال في (گلشن ص 432) انه عم الشيخ محمد على الحزين وعنه اخذ في القاموس التركي و (علماى گيلان ص 92) وأظنه أراد معنى فسائى أستاذ الحزين.
(6985: ديوان معنى هندي أو شعره) واسمه مير جواد. أورد شعره (حسيني ص 327).
(6986: ديوان معيرى) راجع رهى معيرى.
(6987: ديوان معين استرآبادي أو شعره) واسمه معين الدين كان ساكن مشهد خراسان. ترجمه وأورد اشعاره الهزلية معاصره في (خص 8 ص 228) و (هفت إقليم) و (مطلع 2: 444) و (ريحانة الأدب) وقال في (گلشن ص 434) ان له رسالة سماها (لذت) ولذا اشتهر بمعين لذت سافر في 976 مع معصوم بيك ومعهما ثلاثمأة فارس إلى الروم للصلح بأمر من الشاه طهماسب، وبعد المصالحة مع السلطان سليم العثماني عزموا الحج، وبينما هم بين الحرمين إذ اشتعل الحرب بين الحجاج الفرس والروم، فقتل معصوم بيك وكثير من رجاله ومنهم المير جعفر أخ المير حيدر المعمائي وفر الباقون من البادية إلى