الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٩ق٢ - الصفحة ٦٦٥
(4670: ديوان عارف أردبيلي) مثنوي سماه (فرهاد نامه) توجد في مكتبة ايا صوفية رآه تربيت كما في (دجا - ص 251) ونقل عنه وذكر ان الناظم كان معاصرا للسلطان أويس الجلاير الذي توفى 777 وقال في أوائله:
در أين گفتن چه جارى گشت خامه * نهادم نام آن (فرهاد نامه) (4671: ديوان عارف الاسترآبادي أو شعره) من مشاهير الشعراء كما وصفه في (مجتس 6 - ص 151) وأورد شعره وعنه في (گلشن - ص 266).
(4672: مولانا عارف الاصطهباناتى) هو العالم المتبحر المولى شاه محمد بن محمد الاصطهباناتى المولد والشيرازي المقام والمدفن كما صرح به تلميذه الحاج المولى محمد مؤمن الجزائري المولود بشيراز 1074 عند ترجمته المفصلة في كتابه طيف الخيال وقد نقل الترجمة بعين عبارتها المولوي محمد على اللكهنوي في نجوم السماء - ص 172 وقد أطراه بمقدار ورقة وذكر في الأخير من تواضعه وحسن خلقه، انه كان يصف النعال ويقدمها لتلاميذه مع أنه شيخ كبير جاوز التسعين، وكان يستعين به الناس ولا يستعين، ودعى له بطول البقاء. ثم نقل ترجمته عن تلميذه الآخر الشيخ محمد على الحزين المولود 1103 نقلا عن تذكرته (ص 19) وعن سوانحه بعين عباراتهما الفارسية، أطراه فيهما وذكر في أولهما انه تجاوز عن العجز الطبيعي وان تخلصه (عارف) وانه قرا عليه في شيراز بعض كتب الحديث وتمام كتاب (حكمة العين) مع حواشيه وصرح في ثانيهما بان عمره يقرب من ماية وثلاثين سنة وانه حضر وفاته بشيراز وان له عدة رسائل في الحديث والحكمة والتصوف، وله اشعار غراء ورباعيات عرفانية إلى آخر ما في نجوم السماء. أقول: وقد ترجمه أيضا تلميذه الثالث وهو السيد قطب الدين محمد الحسيني الذهبي الشيرازي المتوفى (18 شعبان 1173) وكانت ولادته قبل (1100) لأنه كان يخدم مرشده في حال شبابه سنين في أصفهان كما ذكره في كتابه (فصل الخطاب) ومرشده هو الشيخ علي نقي الاصطهباناتى الذي توفى بأصفهان 1129 وعبر عنه السيد قطب بالمولى شاه محمد الدارابى وأطراه بالأوصاف العلمية، فقال إنه كان أستاذ كل أفاضل دار العلم شيراز في عصره، وذكر ان كتابه (معراج الكمال) عنده بخطه رحمه الله. ولم يذكر أحد من تلاميذه تاريخ وفاته، لكن يظهر من حضور الحزين
(٦٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 660 661 662 663 664 665 666 667 668 669 670 ... » »»