حقي، فخرجت وانا ابن ثمان وعشرين إلى كرمان ثم يزد وسيستان والهند عند سلطان سليم ببلدة الله آباد، فتقربت إليه ولكن حسد الحاسدين أوقعني في السجن سنتين ثم عفى عنى وأكرمني خمس سنين، ولكني لم أتمكن البقاء ففررت من الله آباد إلى آگره فقربني أكبر شاه وأقمت هناك خمس سنين، ولما مات أكبر شاه في (1018) [كذا والصحيح 1014] وجلس مكانه السلطان سليم فررت إلى گلكنده (دكن) عند محمد قلى قطب شاه، ثم رجعت عن طريق هرمز إلى وطنى بايگ وأقمت هناك خمس سنين أخر، فلم أتمكن من البقاء عندهم فسافرت إلى العراق فخراسان فقندهار ورجعت إلى الهند وجئت إلى آگره عند سليم شاه المذكور فعفى عنى وأكرمني فأخذت أسيح بلاد الهند فقل ما بلدة هندية لم أره ثم رجعت عند الملك سليم شاه (جهانگير) واخذت منه أرضا مساحته (500 بيگه) اقطاعا من صوبهء بهار، واليوم (1028) وصل سنين عمرى إلى الاثنين والخمسين. وفى حاشية ميخانه نقل عن (مخزن الغرايب) انه من معاصري تقى أوحدي، وعن خوشگو انه مات (1028) ببنگاله. وترجم أيضا في (هفت - 197) وفى (گلشن - ص 267) سماه عارف ريحى وهو مصحف ايجى وقال مات (1035) وعنه اخذ في القاموس التركي وسماه عارف إيراني وعنه في الريحانة.
(4677: ديوان عارف بلگرامي أو شعره) وهو محمد عارف ابن محمد ركن الدين البلگرامي. ولد في (9 - ذي القعدة 1122) وترجمه معاصره آزاد بلگرامي في (سرو آزاد - ص 247 و 296) وأورد شعره الفارسي ثم الهندي. قال في (نر 14 - ص 448) انه رآه سالك قزويني وأطرى شعره (4678: ديوان عارف تبريزي) الأصفهاني هو معاصر صائب التبريزي وكاتب بياضه الكبير في (1088) وهو الموجود بمكتبة مدير مجلة ارمغان وينقل عنه تربيت كثيرا وقد ذكره في (دجا - ص 252) وأورد شعره. وترجمه النصر آبادي في (نر 9 - ص 392) بعنوان عارفا وعنه في (گلشن - ص 266) وفهرس سپهسالار (2: 623).
(4679: ديوان عارف تبريزي) واسمه آقا حسين من اخيار تبريز وهاجر منها إلى قراباغ وبها توفى (1220) ذكره في (دجا - ص 252) وأورد شعره.
(4680: ديوان عارف تبريزي) وهو الحاج عبد الله سافر إلى بلاد الهند وكان يطارح