الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٩ق١ - الصفحة ٣١٦
(1875: ديوان دانش جعفري) واسمه زين العابدين بن آصف الذي كان يتخلص " جعفر " ترجمه وأورد شعره في (خوشگو).
(1876: ديوان دانش الرشتي) من نظم حسام الاسلام الرشتي. مطبوع كما يظهر من الفهارس.
(ديوان دانش شوشتري) هو المولى حسن على التستري المذكور في (ص 243) نقلا عن (گلشن ص 132) و " نشتر عشق " و (تغ ص 44) ولكن في (روشن ص 211) اعترض عليهم وقال إن تخلصه " دانش ".
(1877: ديوان دانش الشيرازي) للحكيم العارف الملقب بصدر الأفاضل، واسمه الميرزا لطف علي الشيرازي المولد في (1268) ووالده الميرزا محمد كاظم امين السفراء الشيرواني الأصل التبريزي ويعرف أيضا بالأديب، وتخلصه في شعره " دانش " وترجمه في (دجا ص 144) وعده تبريزيا باعتبار أصله وذكر ان له النظم والنثر الفارسي والعربي. وقد كتب ولده الفاضل مجد الدين النصيري الأميني رسالة في ترجمة والده مبسوطة رأيت مسودتها عنده في طهران في (1365) وذكر انه نزل بطهران أوائل امره وقرا المعقول على الآقا علي الزنوزي المدرس والميرزا أبى الحسن الجلوه، وذكر من شعره رثائه لأستاذه الآقا علي ورثائه للحاج الشيخ فضل الله النوري وغير ذلك، ومن تصانيفه " مفتاح الخط الكوفي " و " مقدمة اصلاح المنطق " وايضاح الأدب المطبوع (1310) الذي ذكرناه في (ج 2 ص 492) وقد رأيت مجد الدين هذا في النجف مسافرا في (1356) وبعد تسع سنين رأيت في طهران مكتبته الجليلة المحتوية على نفايس الكتب العتيقة أكثرها بخطوط مؤلفيها وعليها آثار العلماء، وكان من عزمه ان يأخذ تصاوير تلك الآثار وينشرها وفقه الله لبلوغ أمنيته.
وقد عد من تصانيف دانش " هزار دستان في المخاطرات " و " تذكرة الشعراء " الموسوم بالملخص وجواهر البلاغة في منشاته و " نمكدان " و " اندرز نامه " وله " ترجمان الحال " في أحوال نفسه مختصرا طبع (1330 ش) في أربع صفحات في مقدمة كتابه " قصيدة ء انصافيه وشرح آن " وقد كتب ابن ابنه الدكتور صدر الدين النصيري ابن مجد الدين فهرس
(٣١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 ... » »»