(1481: ديوان حسن غزنوى) وهو مفخر اللسانين وذو الشهادتين الأشرف أبو محمد الحسن بن محمد الحسيني كما وصفه أبو الحسن البيهقي في " لباب الأنساب " المؤلفة (555) والراوندي في راحة الصدور. ولكن جامع ديوانه الذي يدعى انه تلمذ عليه وصفه في أول الديوان هكذا: ذو الشهادتين أبو العلى (يعلى) حسن بن أحمد الحسيني الغزنوي...
ثم إن العوفي في لباب الألباب خلط بينه وبين حسن الغزنوي جمال الدين وسمى والده ناصر العلوي وسرى الغلط منه إلى أصحاب التذاكر بعده مثل تاريخ گزيده (ص 817) و (لت 2) و (تش ص 101) وهفت إقليم ومجمع الفصحاء. قال جامع الديوان: ان حسن الغزنوي وصاه عند الوفاة بجمع ديوانه باسم الأمير محمود وبما ان هذا الأمير جلس (552) ومات (557) فيظهر ان الديوان جمع قبل التاريخ. وكذا يظهر ان وفات السيد حسن كان أيضا قبل التاريخ، فما في خلاصة الاشعار وعنه في (مع 1: 192) انه مات (565) فليس بصحيح. وقال بعضهم مات (535 أو 536) والصحيح ما ذكره البيهقي في لباب الأنساب من أنه مات (548). طبع الديوان على عدة نسخ بطهران بتصحيح السيد محمد تقي المدرس الرضوي في (348 ص) مع مقدمة في أحواله في (72 ص) وضميمة فيها تصحيحات دهخدا وفروزانفر للديوان في (34 ص).
(1482: ديوان حسن غزنوى أو شعره) قال المدرس الرضوي في مقدمة طبع " ديوان حسن غزنوى أشرف ": هو السيد جمال الدين حسن بن ناصر العلوي أخ السيد محمد بن ناصر.
وقد مدحهما السنائي في " كارنامه بلخ " فقال:
شرف الدين محمد ناصر * عقل از أو كند ووهم ازوقاصر شاخ ديگر جمال دين حسنى * كه چو نام خود از نكوسخنى هركجا هست شاعر علوي * اوچو صدراست وديگران چوروى.
وقد اخترم قبل الثلاثين من عمره قبل سنة (500) فرثاه مسعود سعد سلمان بقصيدة قال فيها:
بر تو سيد حسن دلم سوزد * كه چو تو هيچ غمگسار نداشت سى نشد سال تو ويحك * سال زاد تورا شمار نداشت وقد خلط العوفي بينه وبين حسن الغزنوي الملقب بأشرف ثم سرى الغلط منه إلى التذاكر