الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٩ق١ - الصفحة ٢٢٢
(ديوان حافظ سعد بخارى) يأتي بعنوان " ديوان سعد بخارى ".
(1356: ديوان حافظ شيرازي) وهو الخواجة شمس الدين محمد المدعو بحافظ الشيرازي وذلك لكونه حافظا للقرآن كما صرح به نفسه في بعض اشعاره وهو قوله:
نديدم خوشتر از شعر تو حافظ * بقرآنيكه اندر سينه داري ويقال لديوانه لسان الغيب لخلوه عن التكلف كما ذكره الجامي أو لاخبار تفاؤلاته عن الغيب كما في خزانه ء عامره ص 180، ويقال له قرآن فارسي لموافقة أكثر مضامين اشعاره للقرآن كما ذكر في ترجمته في مجالس النفايس ص 355 وهو أشهر الدواوين الفارسية واسم ناظمه محمد وأشهر ألقابه الحافظ الشيرازي المولد. ولد بها حدود (729) وتوفى حدود (792) على خلاف في تاريخي الولادة والوفاة. وقبره في شيراز معروف بالحافظية يتبرك به وبزيارته، ويتفال بديوانه حتى أنه الف الشيخ محمد بن الشيخ الهروي رسالة فارسية في مطابقة تفاؤلاته، والف المولى حسين الكفوي المتوفى بعد (980) رسالة تركية في ذكر تفاؤلاته كما ذكرهما كشف الظنون (ج 1 ص 508) وذكر ثلاثة من شروحه:
شرح المولى سروري، وشرح المولى شمعى، وشرح المولى سودى، ومما الف فيما يتعلق بهذا الديوان في (1038) اللطيفة الغيبية فيما يتعلق بلسان الغيب تأليف المولى محمد الدرابى كما يأتي في حرف اللام. ثم إن الحافظ لم يرتب الديوان في حياته بل انما جمعه بعض مصاحبيه بعد وفات الحافظ وبدء بمقدمة موجودة حتى اليوم مذكورة بعين عبارتها الفارسية في من مقدمة تاريخ عصر حافظ وانتشرت النسخ من تلك النسخة المفقود أصلها مع بعض التصرفات الاجتهادية من النساخ، فيرى في بعضها زيادة أو نقصان أو تغيير بتقديم أو تأخير أو غير ذلك. وطبع قديما عن بعض تلك النسخ على ما في النسخة من التصرفات من غير عناية ودقة، ولكن الأفاضل المتأخرين من المعاصرين لم يقصر وافى بذل الجهد والجد في الخدمة بهذا الديوان واحيائه وابرازه بصورته الصحيحة في عدة طبعات اعتمد وافيها على النسخ العتيقة القريبة من عصر الحافظ التي ظفروا بها في هذه الأواخر، وقدموا لكل طبع مقدمة شرحوا فيها أحوال الحافظ وتواريخه وخصوصيات النسخ المأخوذ عنها، مثل مقدمة طبعه بقلم حسين پژمان ومقدمة طبعه بقلم عبد الحسين هژير ومقدمة طبع الكروالي لعباس نهضت (1319) وأسوة هؤلاء في هذه الفكرة وأسبقهم إلى
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»