وحمل إلى مشهد موسى بن جعفر (ع) حسب وصيته بان يدفن عند رجليه ويكتب على قبره: " وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد "، كما فصله ابن خلكان في (ج 1 ص 155) وقال ديوانه كبير أكثر ما يوجد في عشر مجلدات. وحكى أنه سئل عن حاله في المنام فقال شعرا منها:
لم يرض مولاي على * سبى لأصحاب النبي أقول: أورد شيخنا في (ج 1 ص 148) من كتابه " دار السلام " ما حكى من الرؤيا الصادقة في حقه فلاحظه. ومر في (ج 7 ص 16) الحسن من شعر الحسين أو النظيف من السخيف الذي هو المنتخب من هذا الديوان، كما مر أيضا " درة التاج في عشر ابن الحجاج " للبديع الأسطرلابي، اختاره من هذا الديوان ورتبه على ماية واحد وأربعين بابا. وقد رأيت قطعة من هذا الديوان في خزانة (العطار ببغداد) في قطع بياضى نسخة عتيقة جدا يوجد فيها ما يقرب من ستة آلاف بيت وأول ما في النسخة قوله يطلب مشروبا:
بالخبز والملح يا غلامي * بادر إلى سيدي السلامي وفى هذه القطعة ما كتبه على ظهر ما جمعه الشريف الرضى من جيد شعره الذي مر بعنوان " الحسن من الحسين " وقد فاتنا ان نذكره هناك وهو قوله:
تعرف شعري إلى من ضوي * فاضحي على ملكه يحتوي إلى البدر حسنا إلى سيدي * الشريف أبى الحسن الموسوي وتوجد قطعة من ديوان ابن الحجاج في مكتبة (حسينة كاشف الغطاء) ويوجد جزئان منه في مكتبة (السماوي).
(127: ديوان ابن حجة الحموي) أبو المحاسن نقي الدين أبو بكر على بن عبد الله (767 837) توجد نسخ منه بمكتبات الموصل كما في فهرس مخطوطاتها (ص 47 و 229).
(ديوان ابن حجة) أو ابن الحجاج عيسى المتوفى (807) أورد له في كشف الظنون القصيدة البديعية. يأتي بعنوان " ديوان عويس ".
(128: ديوان ابن حسام خوافى) الهروي السرخسي، جمال الدين. وهو غير ابن حسام صاحب خاوران نامه. كان معاصرا لملوك هرات ولد في بعض قرا نيشابور وسافر إلى الهند.