الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٨ - الصفحة ٣
(باب الدال) (1: الدائرة - للسيد عبد الله البلياني القطب. أوله [الحمد لله الذي لم يكن قبل وحدانيته قبل] رأيته ضمن مجموعة في مكتبة (الخوانساري). ونسخة أخرى في المكتبة (الرضوية) بعنوان رسالة (عينية الوجود) كما في فهرسها (ج 4 - ص 139) وعبر عنه في (كشف الظنون - ج 1 - 539) بالرسالة (الأحدية).
(2: دائر الوصول - شرح ل‍ (منار الأنوار) في أصول الفقه. تأليف حافظ الدين عبد الله ابن أحمد النسفي المتوفى (710) والشرح لمحمد بن مباركشاه الهروي الشهير بميرك البخاري. طبع بلكهنو (1877 م) ولميرك (شرح حكمة العين) المذكور في (ج 6 - ص 121) وعلى هذا الشرح حاشية للسيد مير شريف الجرجاني المتوفى (816) راجعه (3 دائره جهان نما - للمولى حسين بن علي الكاشفي المتوفى (910) كتبه أولا ثم هذبه ورتبه في ثمانية جداول وسماه (آئينهء سكندري) كما مر في (ج 1 ص 50).
(دائرة المعارف) (ENCYCLOPEDIE) كان اليونانيون القدماء يستعملون هذه الكلمة بمعنى مجموعة سبعة علوم هي (كراماتيك الحساب - الهندسة - الموسيقى - الهيئة - المنطق - البيان). وأما اليوم فان هذين اللفظين ومرادفهما بالفارسية (فرهنگ نامه) تستعمل لخلاصة من جميع العلوم البشرية. والكتب المدونة فيها على قسمين خاصة ببعض العلوم أو عامة لجميعها. وكل منهما اما أن يترتب على حسب موضوعات العلوم فموضوعية، واما أن يترتب على ترتيب حروف الهجاء فقاموسية. فهذه أربعة: 1) عامة قاموسية، 2) عامة موضوعية، 3) خاصة قاموسية، 4) خاصة موضوعية.
لاشك أن العلوم دونت أولا مختصرا مجموعا، ثم شرحت وفصلت وانقسمت شيئا فشيئا فالفلسفة في القرون السادسة والخامسة والرابعة قبل الميلاد كانت عند اليونانين علما واحدا.
(٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»