الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٨ - الصفحة ١٢٤
وسامراء التي رآها عام (1089) وبلاد أخر مثل جبل طور، وارم عاد، ومصر، ومولده شيراز، ودعى إلى الله لرجوعه إليها ليرى والده أسعده الله ورهطه سلمهم الله، واثنى كثيرا على أستاده مولانا شاه محمد بن محمد الاصطهباناتي والشيخ على بن محمد النمامي ودعى لكل منهما بسلمه الله، ثم حكم جملة من الأمراض، الصداع، والسعال، والسل، والاسهال، وغيره ها، ثم حكم جملة من الحيوانات، الأسد، والهر، والحمار، وغيرها، ثم حكم كلام الله القرآن، ثم حكم العلماء وفضلهم وآداب التعليم والتعلم، ثم حكم الملوك، ثم النصايح والمواعظ وآخر حكمه ما أورده المحرر من منشآت الحريري نثر أو نظما من الحروف المهملة وفرغ منه أواسط المحرم (1109) (458: الدرر الحلية في ايضاح اسرار غوامض العربية) شرح لكتاب الفاكهي في النحو تصنيف عبد الله بن أحمد بن علي المكي الشافعي، شرحه بعنوان (قوله، قوله) السيد سليمان ابن داود بن سليمان بن داود بن حيدر الحلي والد السيد حيدر الشاعر الشهير المعمر الذي توفى (1304) أوله [الحمد لله الذي رفع قدر العلماء وخفض قدر الجهلاء] ألفه في (1233) وأخرجه إلى البياض (1239) نسخة خط المصنف كانت في مكتبة (الخوانساري) وعليه تقريظ بليغ للسيد عباس بن علي النجفي كتبه بعد نظره في الكتاب واستحسانه له لكن ليس لخطه تاريخ يعرف به عصره.
(459: درر السخاب ودرر السحاب) في الرسائل. للمولى الامام أبى الحسن علي بن أبي القاسم زيد البيهقي مؤلف (درة الوشاح) المذكور آنفا، ذكره في كتابه (مشارب التجارب) ونقله عنه في (معجم الأدباء) والسخاب بالمهملة ثم المعجمة قلادة من القرنفل ليس فيها لؤلؤ ولا جوهر.
(460: درر السمط في خبر السبط) لامام الأندلس ابن الابار المقتول ظلما، قتله صاحب تونس كما ذكر في (مرآة الجنان) و (شذرات الذهب) و (قاموس الاعلام) وغيرها في العشرين من المحرم (658) وهو القاضي أبو عبد الله محمد بن عبد الله القضاعي البلنسي الأندلسي، نقل الشيخ أحمد بن محمد التلمساني المتوفى بمصر في (1041) عين عبارات هذا الكتاب مصرحا بتشيع مؤلفه في كتابه (نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب) وقد طبع مرتين في أربع مجلدات فاورد في أواخر المجلد الثاني منه بعد
(١٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 ... » »»