أرجوزة في رحلته إلى البحرين تقرب من خمسماية بيت، وله شرح وتعليق عليه أوله:
أخص بالتحميد جاعل السفر * مستخرجا مكنون ما يخفى البشر يوجد عند ولده الفاضل الشيخ محمد حسن. وله أرجوزة (1) موسومة ب (الإرائة في التجويد والقرائة).
(456: درر الحكم) مر بعنوان (جواهر الحكم ودرر الكلم) في (ج 5 - ص 268) وذكرنا أنه بهذا العنوان من مآخذ (أعيان الشيعة) ولكن الشيخ خليل مغنية العاملي وهو سبط الناظم ذكر وجود النسخة عنده، وادعى هو ان اسمه (درر الحكم).
(457: درر الحكم) رسالة مقترحة خالية من الحروف المنقوطة تقرب من أربعماية بيت عناوينها (حكم، حكم) وهو تأليف المولى محمد مؤمن بن محمد قاسم الجزائري المولود بشيراز (17 - رجب - 1074) كما مر مفصلا في (ج 4 - ص 208) جعل هذه الرسالة جزا من كتابه الكبير الموسوم ب (لطائف الظرائف وظرائف المعارف) الذي فرغ من تأليفه في سادس رجب (1109) في بلدة بكر من توابع تتر من البلاد السندية، والنسخة موجودة في النجف عند الأميني التبريزي مؤلف (شهداء الفضيلة) أوله [لا إله إلا الله محمد رسول الله، أول الكلام وأكمل المرام حمدا لله الأحد الصمد العلام] وبعد خطبة مبسوطة تقرب من عشرين بينا شرع في تاريخ أحواله فقال [ولد المحرر أصلح الله حاله وحصل آماله وأصعد أعماله وأماط همه وملاله، أواسط أول المحرم عام (1074) وسماه سما مصوره وآلهه ومولده دار العلم ومحرس الكمال] وبعد ذكر بعض أحواله واشتغالاته ومنها تأليف هذا الكتاب قال [رسم كلاما مصلحا لأهل السداد كله مدلول كلام الله ورسوله، ومحصول طروس أهل وصوله، وسماه (درر الحكم) وهو كأس مدام الأرواح] وبعد الاطرا، لهذا التأليف شرع في الحكم وابتدا في أول حكمه بلفظ الجلالة (الله) وذكر اشتقاقه من اله ثم خواصه، وبعده قال حكم أول الرسل آدم وذكر أحوال خلقته وعصيانه وأحوال ولده، ثم قال حكم أكرم الرسل وأكملهم وأعلمهم وذكر جملة من أحوال نبينا من الولادة والمعجزات والغزوات إلى الرحلة، ثم قال حكم حرم الله ومولد رسوله. ثم طوس، وذكر أنه رآها عام (1096)