ميرزا محمد علي ذكاء الملك فروغي ابن محمد حسين بن محمد مهدي أرباب الأصفهاني ترجم أولا عدة من رسائل سقراط وأفلاطون من الافرنسية وطبعها بالعنوان الأول في (1304 ش) ثم ترجم عدة أخرى ورتبها ترتيبا مناسبا وجعل لها مقدمة في بيان روابط أفكار الفيلسوفين وتمييز كل واحد عن الآخر وطبع الجميع في مجلدين بطهران في (1322 ش) تشتمل المجلد الأول على أربعة رسائل هي (1) مكالمة اتو فرون (2) الخطابة الدفاعية لسقراط (3) مكالمة أفريطون (4) مكالمة فيدون، والمجلد الثاني تشتمل على رسالتين (5) رسالة الكبيادوس (6) رسالة گورگياس.
(303: الحكمة الشرقية) للشيخ الرئيس أبى على بن سينا المتوفى (427) أوله [الحمد لله أهل ان يحمد بعزته وجبروته] نسخة منه في (الرضوية) من وقف نادر شاه في (1145) وعبر عنه في " كشف الظنون " " بالحكمة المشرقية ".
(304: الحكمة الصادقية) للمولى حمزة الجيلاني من أرشد تلاميذ المولى محمد صادق الأردستاني المتوفى بأصفهان في (1134) وبما انه كان من تقرير أستاده المذكور سمى بذلك، وصفه الشيخ عبد النبي القزويني في " تتميم الامل " بالفيلسوف الأعظم والحكيم الأفخم إلى قوله [اشتهر بالفضل التام في زمان أستاذه بما هو أظهر من الشمس وله رسالة في تحقيق مطالب النفس ومسائلها حاذى بها الكتاب السادس من طبيعيات الشفاء ولنا تعليقة على الفصل الأول والثاني منه] أقول مراده من الرسالة هذا الكتاب الذي قد عبر عنه في النسخة (الرضوية) المكتوبة في (1145) كما في فهرسها (ج 1 - ص 67) ب " قوى النفس " وقد رأيت نسخة منه في النجف في كتب (حفيد اليزدي) منضمة إلى رسالة التشكيك للمولى حمزة تأريخ كتابتها (1149) وعلى هوامش النسخة كتبت حواشي المولى محمد صالح بن محمد سعيد الخلخالي الذي توفى (1175) عن ثمانين سنة، ترجمه في " دانشمندان آذربايجان - ص 216 " ونسخة أخرى في (الرضوية) بخط محمد هادي بن أحمد الطالقاني في (1175) ومعها حواشي الخلخالي، يظهر من النسختين أن المولى حمزة كتب هذه التقريرات قبل فتنة الأفاغنة بأصفهان ولم تتم لحدوث الفتنة، ثم ظفر بهذا الناقص المولى إسماعيل فاستنسخه وأخرجه إلى البياض، وسأل هو من المولى محمد علي بن محمد رضا أن يتممه ويكتب له ديباچة فتممه وأورد