الأول من هذا الكتاب بمطبعة الهلال بمصر في (1332) أوله [الحمد لله الواحد العدل القديم] ومختصر الخصائص هذا لابن الحاج الإشبيلي يأتي في الميم، والسيوطي لخص الخصائص هذا أيضا وسماه " الاقتراح كما في كشف الظنون " ويوجد نسخة منه في مكتبة عاطف ومكتبة لعله لي باستانبول، ونسخة في الخديوية بمصر وهي بخط الحسن ابن فرخ بن إبراهيم، فرغ من نسخها في مصرفي (ج 1 - سنة 430) كما في فهرسها.
(883: خصايص الأخيار) في المواعظ هو ثاني أجزاء " خزائن الاشعار " الذي سبق أنه طبع مكررا.
(884: خصايص الأئمة) (ع) للسيد الشريف الرضى أبى الحسن محمد بن أبي أحمد الحسين بن موسى الموسوي البغدادي المولود في (359) والمتوفى بها في (406) ينقل عنه في " حديقة الشيعة " المنسوبة إلى الأردبيلي ولكن مع نسبته إلى أخيه المرتضى من سبق القلم. ينقل عنه الحاج المولى باقر في " الدمعة الساكبة " وكان عند شيخنا المحدث النوري ورأيت في مكتبة (الشيخ هادي آل كشف الغطاء) نسخة كتابتها حدود (1070) قال في ديباجته [كنت حفظ الله عليك دينك، وقوى في ولاء العترة يقينك سألتني أن أصنف لك كتابا يشتمل على خصائص أخبار الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم، على ترتيب أيامهم وتدريج طبقاتهم، ذاكرا أوقات مواليدهم ومدد أعمارهم وتواريخ وفاتهم ومواضع قبورهم وأسامي أمهاتهم، ومختصرا من فضل زياراتهم، ثم مورد أطرفا من جوابات المسائل التي سئلوا عنها واستخرجت أقاويلهم فيها، ولمعا من أسرار أحاديثهم وظواهر وبواطن أعلامهم ونبذا من الأصحاح في النص عليهم] إلى أن ذكر أن الباعث على تأليفه هو تعيير بعض علينا بعدم تأليف لنا في هذا الموضوع وكان شروعه في التأليف في (383) والأسف أنه لم يتم الكتاب بجميع مقاصده، لاشتغاله بجمع كتابه " نهج البلاغة " كما صرح بذلك في أول النهج، وانما خرج من الخصايص أبواب وفصول من خصائص أمير المؤمنين (ع)، وفي الفصل الأخير منه أورد الكلمات القصار له، والمجموع يقرب من ألف وخمسماية بيت ثلثها الكلمات القصار، فعند ذلك عن له أن يكتب جميع ما صدر من معدن الفصاحة من الخطب والكتب والكلمات فاشتغل بجمع النهج إلى أن فرغ منه في (400) ولم يمهله الاجل لاتمام الخصايص، ونسخة