الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٧ - الصفحة ١٣٣
است، وپود اندرش مزيد لطافت، هر مكوئى كه فرو ميرود مفرج تار است وچون بر ميكردد مدرج پود، پس از هر مكوئى پودى لازم] وقد عورض كلستان مرارا، ومنها " بهارستان " لجامي صاحب " خرد نامه اسكندري " الآتي، وقد فاتنا ذكره في محله.
(719: خار صيني) لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي المتوفى (200) موجود في مكتبة (المجلس) ضمن مجموعة فيها خمسة كتب أخرى كلها لجابر بن حيان.
(720: خارطة المدينة) للشيخ إبراهيم بن الشيخ أحمد حمدي المدني المولود (1288) مدير مكتبة (شيخ الاسلام بالمدينة) وهو السيد احمد عارف حكمة ابن إبراهيم عصمة الحسيني المدني. رأيت الخارطة بخطه في المكتبة حين مسافرتي بالمدينة في (ذي الحجة - 1364) وبما أنى شاهدت فيه الخير والصلاح استجزته في الرواية عنه فأجازني إجازة عامة في التأريخ المذكور بخطه. وأراني تصانيفه الاخر.
(721: خارطة المسجد النبوي ومرقده (ص).) وتعيين زيادات المسجد. أيضا للشيخ إبراهيم المذكور، رأيتها بخطه عنده. وسيأتي " الخريطة " و " نقشة " ومر في (ج 5 - ص 118 - 112) الجغرافيا (722: الخاطرات) لابن جنى ذكره في " كشف الظنون - ج 1 - ص 458 " وهو أبو الفتح عثمان بن جنى الموصلي المتوفى (392) ويأتي له الخصائص في اللغة وخطبة النكاح وغير ذلك كان تلميذ أبى على الفارسي الشيعي أربعين سنة ودفن بجنبه في مقابر قريش.
(723: خاطرات السيد جمال الدين) الأسد آبادي (1) الهمداني الشهير بالأفغاني

(1) ولد بأسد آباد في (1254) وفي (1264) أخذه والده السيد صفدر إلى قزوين وفي (1266) جاء به إلى طهران، ثم سافرا معا إلى النجف، فرجع والده إلى أسد آباد وبقى هو في النجف أربع سنين سافر بعدها إلى الحج من طريق الهند وبعد مدة رجع إلى أهله وفي (1277) سافر من طهران إلى خراسان ومنها إلى أفغانستان وأقام هناك خمسة سنين وفي (1285) سافر منها إلى الهند، فمصر فاستانبول، ثم طرد منها في (1287) لخطاب ألقاه هناك، فجاء إلى مصر وفي (1296) طرد منها إلى الهند، ثم سافر منها إلى لندن فباريس ونشر هناك مجلة " العروة الوثقى " فعظم شأنه واشتهر فدعاه صنيع الدولة إلى طهران فجاء إليها في (1303). ثم سافر من طهران إلى روسية ومنها إلى أوربا ثم لاقى ناصر الدين شاه في مونيخ فدعاه إلى العودة ليخدم وطنه، فجائها في (1307) ولبث بطهران قليلا، فالتف حوله رجال الحرية وطالبوا الحكومة بالقيام بالاصلاحات، فوشى له عند الشاه ونسبوه إلى الماسونية، فأراد القبض عليه فاتهمه لذلك عند الروحانيين بالبابية ونفاه إلى العراق في (1308) فاتصل هناك بالسيد الشيرازي واستعانه في ايجاد الثورة ضد الاستبداد في إيران، فلما أيس منه ألقى نفسه ثانيا في يد الأتراك وأعانهم في تعقيب أمانيهم من الاستيلاء على إيران تحت ستار الدعوة إلى (الاتحاد الاسلامي) وكان يجتمع في استانبول بالكتلة الإيرانية الطالبين للحرية، فشوق ميرزا رضا الكرماني فسافر إلى طهران وقتل ناصر الدين شاه في قرية ري جنوبي طهران. ثم ابتلا السيد في استانبول بالسرطان ومات في (5 - شوال - 1314). وقد عمر قبره رجل أمريكي في (1355) ثم في (1363) أراد الأتراك الاستفادة من تراب السيد ما استفاد وأمنه في حياته فنقلوا صندوقا مختوما من تراب مرقده إلى أفغانستان وذلك لالقاء الشقاق بين الأمتين الفارسيتين. " المصحح "
(١٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 ... » »»