الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٧ - الصفحة ١٢٨
(699: كتاب الحيل) للمعلم الثاني أبى نصر محمد بن محمد بن طرخان الفارابي المتوفى (339) ذكر في " أخبار الحكماء - ص 284 ".
(700: كتاب الحيل) لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي صاحب كتاب " الرحمة " المتوفى (200) قال ابن النديم في (ص 503) [ان له كتبا في مذهب الشيعة - إلى قوله - قال أبو موسى ألفت ثلاثمائة كتاب في الحيل على مثال كتاب تقاطر] ومر " حقايق الخلل في دقائق الحيل " في (ص 33).
(701: كتاب الحيوان) لأبي موسى جابر بن حيان المذكور، ذكره ابن النديم في (ص 500).
(702: كتاب الحيوان) للحسن بن أحمد بن يعقوب بن يوسف بن داود الهمداني الصنعاني المتوفى (334) ذكره السيوطي في " البغية " ومر له كتاب الإكليل في الأنساب في (ج 2 - ص 280).
(703: كتاب الحيوانات) لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي المتوفى (332) ذكره النجاشي.
(704: حيوان شناسى) فارسي طبع بطهران لشاهزاده ميرزا مهدي خان.
(705: كتاب الحي) لأبي موسى جابر بن حيان المذكور آنفا، ذكره ابن النديم في (ص 501).
(706: كتاب حي الضحاك) وأخبارهم لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفى (260) ذكره ابن النديم.
(707: حي على الحق) في رد كتاب " المسيح في الاسلام " تأليف بعض النصارى والرد للسيد مهدي بن السيد صالح القزويني الكاظمي نزيل الكويت ثم البصرة، طبع في بغداد (1343) وتوفى (1358).
(708: حي بن يقظان) حكاية أخلاقية أنشأها الشيخ الرئيس أبو على بن سينا (1) ويعبر

(1) لابن سينا قصتان رمزيتان إحديهما هذه القصة التي يظهر فيها حي ابن يقظان بصورة شيخ صوفي هو رمز العقل الفعال، يرشد مخاطبه إلى طريق التصوف الضروري لكل من يريد الوصول إلى درجة الاتحاد بالله، وهي قصة جافة قصيرة ذات مغزى لا يكاد يفهم بدون توضيح وشرح. وثانيهما قصة سلامان وآبسال، وهي أيضا قصة رمزية يظهر فيها سلامان رمزا للنفس الناطقة وأخوه آبسال الأصغر منه سنا رمزا للعقل النظري الذي يرتقى إلى الاتحاد بالعقل المستفاد. وللقصة الأولى شرحان أحدهما لابن زيله، والاخر بالفارسية لافضل الدين الكاشاني المذكور في (ج 2 - ص 364 و ج 5 - ص 77). وهذه كبيرة موجودة بمكتبة (الملك). ثم إن ابن طفيل أبو بكر الإشبيلي المتوفى (581) وضع قصة سماء " حي بن يقظان " وبطل قصته رجل يسمى حي بن يقظان ومعه رجلان صديقان هما سلامان وآسال (آبسال ظ). جعل حي بن يقظان رمزا للفلسفة وآبسال رمزا للدين وسلامان رمزا لعامة الناس. ومقصود المؤلف بيان كيف أن الانسان المنعزل عن الجماعات الانسانية وتعاليمها، يقدر أن يرتقى بعقله إلى معرفة حقايق الدين ويبلغ إلى حالة الاتحاد شبه الدائم بالله، وقد صرح بأنه أخذ الأسماء الثلاثة عن ابن سينا وجعلها رمزا لرجال رمزيين، هذا وقد اشتهر رسالة ابن طفيل المأخوذة عن رسالتي ابن سيناء، أكثر منهما، فترجمه پيكو المتوفى (1463 م) إلى اللاتينية، وترجمه پونس إلى الاسپانيولية، وترجم أيضا إلى الانگليزية والألمانية والهولاندية وغيرها وطبعت مكررا " المصحح ".
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»