الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٦ - الصفحة ٥
ناصر الدولة والدين حاتم بيك والظاهر أنه بعينه هو الوزير اعتماد الدولة الأردوبادي الذي الف الشيخ البهائي باسمه " التحفة الحاتمية " وكان هو من أعاظم أركان الدولة في عصر الشاه عباس الماضي، وكان من أحفاد الخواجة نصير الدين الطوسي كما في " عالم آرا " وتوفى (1019) أوله (افتتاح كلام در هر مقام واختتام مقال در همه حال حمد وثناى قادرى سزد) رتبه على مقدمة وخمسة أبواب يبحث في المقدمة في قسمين ما يتعلق بالهندسة وما يتعلق بالهيئة وفي كل باب من الأبواب الخمسة يذكر نوعا من الاستخراج يوجد في مكتبة السيد أبى القاسم الخوانساري الرياضي والمولى محمد على (الخوانساري) في النجف.
(الحاجية) أو " المسائل الحاجبية " مر بعنوان " جوابات المسائل العكبرية " التي سألها الحاجب أبى الليث.
(9: حاجى باباى أصفهاني) ترجمتين عن الانگليزية بالفارسية. واصلهما لجيمز (10: حاجى بابا در لندن (انگلستان) موريه الافرنسي الأصل الأزميري المولد من تبعة الحكومة البريطانية وسكرتير سفارتها في طهران بين سنوات (23 - 1224) و (25 - 1230) نشر الأول في (1239) في لندن، والثاني نشرها في (1243) وزعم أن المقصود بيان آداب الإيرانيين (1) وأخلاقهم الاجتماعية والسياسية وقد ترجم أولهما وطبع في كلكتة في مجلدين في (1324) ومعه تقريظ مختصر لمؤيد الاسلام ثم مقدمة المؤلف (ژ. موريه) اهدى الكتاب فيها إلى أسقف سفارة الاسوج بإسلامبول في (1823 م). ثم ترجم أيضا في إيران وطبع بها مكررا. والمترجم لإحدى هاتين الترجمتين كما يظهر من مقدمة " هفتاد ودو ملت " هو الشيخ احمد الروحي الكرماني ابن المولى

(1) قال في مجلد " يادگار " الطهرانية (العدد 5 السنة 1) لما كتب موريه كتابه هذا اختار له اسم رجل كان يبغضه وهو حاج بابا افشار أحد الطلاب الذين بعثهم عباس ميرزا ابن فتح علي شاه إلى لندن في (1226) لتحصيل علم الطب ورجع إلى طهران في (1235) كما يظهر من كلام " استوارت " سكرتير السفارة البريطانية بطهران في (1251) في كتابه. ويظهر من بعض المواضع ان سبب العداء بينهما هو خيانة مورية في المال الذي كان يرسله عباس ميرزا إلى لندن لمصارف البعثة الإيرانية بواسطته.
" المصحح "
(٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»