(227: تراجم آل أبي جامع العاملي) في ذكر أحوال العلماء من هذا البيت العلمي القديم للشيخ محمد الجواد بن علي بن قاسم بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن محى الدين الثاني ابن الحسين بن محى الدين بن عبد اللطيف الجامعي الذي كان شيخ الاسلام في تستر في (1042) إلى أن توفى (1050) وأولاده كلهم علماء إلى أن يصل إلى المؤلف هذا وهو العالم الجليل المعمر المتوفى في النجف (1322)، قد ذكر فيه تراجمهم وتراجم فروعهم إلى عصره، وفرغ من تأليفه (1280) والنسخة بخطه عند أحفاده واستنسخ عنها سيدنا أبو محمد الحسن صدر الدين وغيره.
(228: تراجم آل أبي جامع) للشيخ على بن الشيخ رضى الدين بن الشيخ نور الدين على بن الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد بن أبي جامع العاملي، والده رضى الدين هو أخ الشيخ فرخ الدين والشيخ عبد اللطيف المذكور آنفا، وثلاثتهم مجازون من صاحب المعالم وجده الاعلى الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد هو المجاز من المحقق الكركي (928) كما صرح به هذا الحفيد، وعليه فما في صورة هذه الإجازة المسطورة في آخر البحار من تسميته المجاز ووالده بالشيخ جمال الدين أحمد بن الشيخ صالح الشهير بابن أبى جامع تعبير عن والده بلقبه الصالح والا فاسم والده محمد بتصريح الحفيد العامل بأحوال أجداده، ومحمد هذا هو الذي كتب بخطه التنقيح للفاضل المقداد سنة (909) الموجود عند الشيخ هادي كاشف الغطاء، وسرد نسبه في آخره هكذا: (محمد بن أحمد بن علي بن أحمد بن أبي جامع العاملي). فأبو جامع الجد الاعلى لمحمد هذا يكون من أهل القرن السابع تقريبا، وقد أورد الشيخ على في هذا الكتاب تراجم من فات الشيخ الحر في الامل ليرسله إليه، أوله: (أدام الله تعالى وجود شيخنا لاحياء علوم معالم الدين) ثم ذكر انى رأيت أمل الآمل خاليا عن ذكر بعض أسلافي ورأيت المصنف حريصا على التفحص عن علماء تلك البلاد فذكرت جمعا ممن حققت أحوالهم من غير واحد وأثبت ما وصل إلى بلا زيادة ولا نقصان، انتهى ملخص ما ذكره، وقد أورد الشيخ محمد الجواد المذكور جميع هذه التراجم في كتابه وألحق بهم من تأخر عنه إلى عصره فصار كتابه تكملة لهذا الكتاب، ويزيد مجموع هذه التراجم على خمسين رجلا.
(تراجم آل أعين) مر (في ج 1 ص - 143) بعنوان إجازة أبى غالب أحمد.