سيدنا آية آلله المجدد الشيرازي، ومرجع التدريس بسامراء في حياته، وهاجر إلى النجف بعد وفاته، وله أيضا أصالة البراءة كما مر في (ج 2 - ص 115) وسمى ما كتبه في الفقه ب " الفروع المحمدية " كما يأتي.
(1659: التقريرات) للمولى على الخوئي من أجلاء تلاميذ العلامة الأنصاري وكاتب تقريراته، وكان لائقا للمرجعية بعده، وتوفى في النجف (في 1309) كما أرخه وترجمه سيدنا في " التكملة "، رأيت منها ثلاثة اجزاء (1) خبر الواحد (2) الأصل المثبت (3) بعض المسائل الأصولية، كلها توجد في مكتبة الحسينية من وقف الحاج المولى على محمد النجف آبادي، وكل هذه غير حاشيته على " الرسائل " كما يأتي.
(1660: التقريرات) للمولى على الخوانساري أيضا، كان من تلاميذ العلامة الأنصاري وصار مرجعا للأمور في همدان وبها توفى (1307) وتقريراته في الفقه، مجلد في صلاة المسافر وآخر في الغصب وغيره وهما عند الميرزا عبد الرزاق الواعظ المحدث نزيل همدان، وله " الحاشية على القوانين " يأتي.
(1661: التقريرات) للآخوند المولى على الدماوندي نزيل سامراء والمتوفى بالكاظمية معالجا (في 25 ذي الحجة 1304) هاجر إلى سامراء في أوائل المهاجرين مستفيدا من بحث.
سيدنا آية الله الشيرازي، وكان مربيا للطلاب ساعيا في تهذيب أخلاقهم بالمواعظ البالغة ومن المهذبين من أنفاسه الشيخ حسن على الطهراني السابق ذكره، والسيد عزير الله الطهراني الملازم له من النجف، وقد زوجه بأخته العلوية، فرزق منها ولده الشيخ محمود المعروف بالمعرب في طهران المجاور أخيرا للنجف فتوفى بها (حدود 1352 حدثني بعض المتلمذين على أنه كان يقول انى قد حضرت بحث الحاج السيد حسين الكوهكمري في النجف سنين وكتبت من تقريره تمام دورة الأصول.
(1662: التقريرات) للآخوند المولى على الروزدري - من قرى سلطان آبادي العراق - كان من قدماء تلاميذ سيدنا آية الله الشيرازي ومن المبرزين المعتمدين عنده، فأرسله إلى تبريز فتوفى بها (حدود 1290) وعند عزمه على السفر أودع تقريرات أستاده عنده مخافة الضياع في الطريق فطالعها آية الله واستحسنها وأمر الطلاب باستنساخها وكلها في الأصول من أول مباحث الألفاظ إلى العام والخاص، وكتب المشتق أيضا مستقلا، ومر له