الكبير الموسوم ب " مستدرك الوسائل " ويسر الله بلطفه علينا نشره لننتفع من بركاته ونستنبط من مدلولاته كما أشرنا إليه في (ج 2 - ص 110).
(1551: تفصيل وقايع الأيام) للشيخ محمد على بن الشيخ مهدي آل عبد الغفار مؤلف " تحف الاخبار " الذي مر في (ج 3 - ص 399) (توفى بدلتاوة - العراق العربي في رجب 1345) وحمل إلى النجف الأشرف، أوله: (الحمد لله على ما ألهم من معرفته - إلى قوله - لما فرغت من تأليف وقايع الأيام (في 1320) أحببت أن أذكر لكل واقعة من تلك الوقايع مجلسا مرتبا ليكون الانتفاع به أعم - إلى قوله - وسميته بكتاب " تفصيل الوقايع " ورتبته كترتيب " وقايع الأيام " من أول يوم من شهر رمضان، وأفردت وقايع بنى أمية وبنى العباس مجموعا في آخر الكتاب كما أفردت وقايع المعصومين عليهم السلام وأثبتها في كتاب " تحف الاخبار ") ثم أورد خمسة وسبعين مجلسا مرتبا إلى مقدار النصف من الكتاب، ثم شرع في تواريخ بنى أمية وبنى العباس إلى آخر الكتاب البالغ إلى عشرين ألف بيت تقريبا، وقد رأيت النسخة بخطه في سامراء.
(1552: تفضيح السارقين) في اثبات سرقة " انذار الناظرين " للسيد محمد مرتضى الجنفوري (المتوفى حدود 1333) أثبت فيه أن الانذار مأخوذ من كتاب " تقوية الايمان " للمولوي إسماعيل الوهابي، ومر أيضا " الارغام "، و " الافهام ". وهما أيضا في رد " الانذار " (1553: كتاب التفضيل) للشيخ أبى طالب الأنباري عبيد الله بن أبي زيد أحمد بن يعقوب ابن نصر شيخ الأصحاب، والمتوفى بواسط (في 356) هو شيخ مشايخ النجاشي، ومر له " كتاب الإبانة "، و " أخبار فاطمة "، و " أسماء أمير المؤمنين "، وغير ذلك.
(1554: كتاب التفضيل) لابن ماهويه القزويني فارس بن حاتم نزيل العسكر، ذكره النجاشي وهو الغالي الملعون المهدور الدم أخيرا، وقد أورد الكشي أخبار اهدار دمه لغلوه وافتتانه الناس من الامام أبى الحسن على الهادي وأمره عليه السلام، جنيذا بقتله مفصلا لكنه لما كان له حال استقامة كأخيه طاهر بن حاتم، وله كتاب " عدد الأئمة " بحساب الجمل، فالظاهر أنه ألفهما في حال استقامته واعتقاده بإمامتهم وأفضليتهم من غيرهم بما خصهم الله من الفضائل والعصمة الآلهية كما هو عقيدة الإمامية فإنهم يعتقدون أن هؤلاء الأربعة عشر عباد مخلوقون لله تعالى مربوبون وقد آتاهم الله ما لم يؤت أحدا من خلقه