أبي القاسم علي بن موسى بن طاوس الحسني الحلي المتوفى سنة 664 ذكره السيد نفسه في كتابه المجتنى، وعده الشيخ تقي الدين الكفعمي من مآخذ كتابه " بلد الأمين " وينقل عنه في مصباحه الموسوم بالجنة الواقية، فالظاهر من النقل عنه في هذه الكتب أنه من كتب الدعاء لكنه يظهر من موضعين من كتابه الاقبال أن فيه التراجم قال في الاقبال في عمل النصف من شعبان (رويناه في الجزء الثاني من كتاب التحصيل في ترجمة أحمد بن المبارك بن منصور باسناده) وعند ذكر ابن خالويه راوي مناجاة شعبان قال (وقد ذكرناه في الجزء الثالث من التحصيل).
(1423: تحصيل الاطمئنان) في شرح زبدة البيان في تفسير آيات الاحكام من القرآن تأليف المولى الأردبيلي، للسيد محمد إبراهيم بن الأمير معصوم بن الأمير فصيح بن الأمير أولياء الحسيني التبريزي القزويني المتوفى بها سنة 1149، برز منه مجلد كبير إلى أواسط كتاب الصلاة، أوله (توجهنا إلى حريم أنسك يا من ليس لادراك كنه صفاته سبيل، وتوسلنا إلى قديم قدسك يا من تنزهت كلماته المحكمة من التأويل والتفسير، معترفين بالعجز عن حمدك بزبدة البيان) والنسخة الأصلية التي عليها تقريظ أستاده المحقق آقا جمال الدين الخوانساري بخطه توجد عند أحفاده بقزوين، وأورد ولده السيد حسين بن إبراهيم صورة هذا التقريظ في كتابه " معارج " الاحكام وتاريخ التقريظ " ج 2 - 1117 ".
(1424: تحصيل السداد) في شرح واجب الاعتقاد تصنيف آية الله العلامة الحلي، وله شروح منها الموسوم ب " الاعتماد " كما مر في (ج 2) وهذا الشرح وإن لم يذكر فيه اسم الشارح لكن يظهر