من مصادره، وينقل عنه الأمير محمد أشرف في فضائل السادات، وحكي عنه شيخنا في خاتمة المستدرك ما نقله فيه عن كتاب نور الهدى والمنجي من الردى، فيظهر وجود النسخة عندهم، وصرح صاحب الرياض بان جميع أخباره مقصورة على ما في كتاب " نور الهدى " إلا قليلا مما أورده في أواخر الكتاب (أقول) فظهر منه أنه لما فرغ من كتاب اليقين باختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنين ظفر بكتاب نور الهدى ووجد فيه الاخبار التي تصلح لادراجها في كتاب اليقين فألف التحصين من هذه الأخبار وقليل من غيرها وجعله مستدرك ما فاته في كتاب اليقين وبما أنه الف كتاب اليقين بعد كتابه الأنوار الباهرة لأنه أورد خطبة الأنوار بعينها في أول اليقين وقد مر أن تأليف الأنوار كان حدود سنة 660 فيكون استدراك اليقين قريبا من وفاته، ولعله آخر تصانيفه.
(1432: كتاب التحف) لأبي عبد الله محمد بن وهبان بن محمد الدبيلي من مشايخ التلعكبري الذي توفي سنة 385. ذكره النجاشي.
(1433: تحف الاخبار) في أحوال المعصومين الأبرار للشيخ محمد علي بن الشيخ مهدي آل عبد الغفار المعروف ب " الكشميري " القزويني الكاظمي المقيم بسامراء ونزيل الدجيل أخيرا الفاضل الخطيب المعاصر المتوفى سنة 1345، مجلد كبير يقرب من عشرين الف بيت رأيته عنده بخطه أوله (الحمد لله على ما ألهم من معرفته، وهدى إليه من سبيل طاعته... إني مثبت بتوفيق الله تعالى ومعونته من أسماء الهداة المعصومين والغر المنتجبين وتاريخ ولاداتهم ومناقبهم وفضائلهم ووفياتهم وجملة من أحوالهم وكيفية شهاداتهم) فرغ منه في (3 - ج 2 - 1321).