الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٣ - الصفحة ٣٣١
آل عمران إلى قوله (فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم) آية (93) من سورة النساء وفي آخره ويتلوه في الخامس قوله تعالى (حيث ثقفتموهم) يعني حيث أصبتموهم ويتم في (195 ص) لكن الخامس أيضا ساقط عن النسخة وأول الجزء السادس قوله تعالى (إنما وليكم الله ورسوله) آية (60) من سورة المائدة إلى قوله تعالى (ساء ما يحكمون) آية (137) من سورة الأنعام ويتم في (289 ص).
(ثم أقول) بما أن الجزء السادس من التبيان انتهى إلى هذه الآية وهي قريبة إلى ربع القرآن فيظن من هذا الميزان أن مجموع اجزائه يزيد على عشرين جزءا لكن في الروضات حكي عن صاحب تاريخ مصر أنه ذكر الشيخ الطوسي وقال (هو صاحب التفسير الكبير الذي هو في عشرين مجلدا) فما وقع في الشيعة وفنون الاسلام من أنه في عشر مجلدات غير مبني على الحصر الحقيقي ولعله أراد المجلد الضخم الحاوي لثلاث مجلدات مثل المجلد الموجود الذي وصفناه وبما ان عدة أبيات هذا المجلد الموجود المشتمل على ثلاثة اجزاء تزيد على أربعة وعشرين الف بيت وخمسمائة بيتا فيظن منه ان مجموع أبيات الكتاب يزيد على مائتي الف بيت لان هذا الموجود؟ من الكل تقريبا وقد اختصره الشيخ محمد بن إدريس ويقال له مختصر التبيان ويأتي في حرف الميم أنه أيضا موجود.
(1198: التبيان) في تفسير غريب القرآن للسيد الحاج ميرزا علي بن الحاج ميرزا محمد حسين الشهرستاني الحائري المتوفى 11 رجب سنة 1344 كبير في مجلدين في خزانة كتبه بخطه.
(1199: التبيان) في الصرف (التصريف) للشيخ الأفضل أحمد بن علي المهابادي (الماهابادي) صاحب البيان في النحو، ذكره منتجب الدين.
(٣٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 ... » »»