في البيان (ان ذات الله حروف سبع - ع ل ي م ح م د) وقال في عنوان مكتوبه إلى وصيه وولي عهده ميرزا يحيى صبح الأزل (إنه كتاب من المهيمن القيوم إلى العزيز المحبوب) ثم ذكر ثمانين حديثا مع الشرح والبيان، في إثبات المهدي الشخصي عليه السلام، وبعض أحاديث معرفة الامام ومحبته، وشرح حديث حب علي حسنة لا يضر معها سيئة، وبيان أن السعادة الأبدية في حسن الظن بالله ومحبة حجة الله، فرغ منه سنة 1343 ولقبه ب " أحسن الصحف " كما مر لتوافق عدد جمل (ان هذا هو أحسن الصحف بلا ريب) وكذا (أحسن الصحف يهدي للتي هي أقوم بلا شك) مع عدد سنة الفراغ.
(639: بيان الحق) والصدق المطلق، فارسي في إثبات حقية " كتاب الاسلام " (القرآن) ونبيه صلى الله عليه وآله والرد على " كتاب الهداية " وغيره من كتب النصارى لقسيسهم الموفق لاعتناق الاسلام المسمى بمحمد صادق والملقب ب (فخر الاسلام) المتوفى حدود سنة 1330 مؤلف (أنيس الاعلام وبرهان المسلمين) كما مر ويأتي سائر ما صنفه في رد النصارى، وبيان الحق كبير في عشر مجلدات أربعة منها في إثبات القرآن والنبي صلى الله عليه وآله وسلم بالمعجزات وغيرها طبع منها الأول والرابع على نفقة الصدر الأعظم الملقب ب (أتا بك) ميرزا علي أصغر خان وبعض التجار سنة 1324 وثمان مجلدات منها بعد لم تطبع وهي في رد الهداية، ومنار الحق، وأبحاث المجتهدين، وغيرها من كتب النصارى كما صرح به في آخر المطبوع، (640: بيان الحقايق) فارسي في تعيين الفرقة الحقة الناجية، وإثبات العقايد الدينية بالأدلة العقلية والنقلية، أوله (الحمد لله الذي توحد بالبقاء، وتفرد بالعز والثناء، ودل على قدرته خلق الأرض والسماء)