الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٣ - الصفحة ١٦٩
شاهر خ ميرزا الذي أمه رضية سلطان بيگم بنت شاه سلطان حسين الصفوي وبعد قتلهما جلس علي قلي خان على سرير الملك وضرب السكة باسمه وسمى نفسه ب‍ " عادل شاه " و (علي شاه) كما فصل جميع ذلك ميرزا مهدي خان ابن محمد نصير الاسترآبادي في تاريخ " جهان گشاي بادرى " وبالجملة هو متأخر عن امام قلي خان والي بخارا، الذي عزم على الحج سنة 1050 فخلف ابنه واليا في ما وراء النهر وتشرف للحج من طريق إيران ورجع معززا محترما، وعده في " مجمع الفصحاء " من الشعراء وذكر بعض شعره وكان إمام قلي ميرزا هذا فاضلا منشبا بليغا وفي بياضه إنشاءات لطيفة أوله (حبذا أين بياض دل آرا) نقله بعينه ميرزا مهدي خان بن محمد نصير الاسترآبادي صاحب " دره ء نادري " و " جهانگشا " في المجلد الخامس من إنشاءاته وفيه ما كتبه إمام قلي إلى الشيخ محمد زكي شيخ الاسلام ابن إبراهيم الهمداني الكرمانشاهائي الشهيد سنة 1159، وما كتبه إلى ميرزا طوفان الفاضل الأديب المتوفى سنة 1190، وما كتبه في جواب المولى محسن المدرس الهزار جريبي، ومراسلة المولى محمد باقر الاسترآبادي المدرس في إصفهان مع علماء بغداد، رأيت الجميع في المجلد الخامس من إنشاءات ميرزا مهدي خان عند الحاج الشيخ عباس الطهراني.
(593: بياض أنجمن ناصر حسين) أو (أشك گوهر) مراث بلغة أردو، رتبه الشاعر السيد لائق علي صاحب الهندي، الملقب في شعره ب‍ (لائق) وطبع سنة 1351.
(594: بياض أهل ماتم) في المراثي بلغة أردو، للمولوي مير محمود علي صاحب، الملقب في شعره ب‍ (اللائق) أيضا وهو في حصتين طبعتا في حيدر آباد.
(595: بياض صمصام) للسيد عباس الملقب في شعره ب‍ (صمصام)
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»