النيسابوري الهندي الاخباري في كتابه في الرجال اسمه عقد اللآلي البهية (589: بيابانكي) فارسي في الرمل. منسوب إلى قرية مؤلفه وهي قرب التربة الحيدرية من بلاد خراسان. ينقل عنه في (نفحات الرمل).
البياض يطلق غالبا على كراريس مجموعة تفتح أوراقها من طرف عرضها حيث جعل كعبها المخيط إحدى جهتي عرضها فتفتح من الجهة الأخرى. على خلاف سائر الكتب التي تخاط من طولها وتفتح من جهة الطول. كما أن الاطلاق الغالبي في الدفتر والسفينة على ما هو كالبياض.
وقد يجعل البياض مطلقا أو مقيدا اسم كتاب ولو كانت خياطته في الطول منها (590: البياض الإبراهيمي) في المناظرات مع علماء أهل السنة والاحتجاج بما اعترفوا بصحته في كتبهم.؟ شارك في تأليفه جمع من علماء عصر الأمير الوزير الجامع بين المعقول والمنقول كهف السادات الخان ابن الخان ابن الخان إبراهيم خان ابن علي مراد خان. عامل كشمير والوالي بها من قبل السلطان (أورنگ زيب عالم گير شاه) الغازي الجغتائي سلطان الهند المتوفى سنه 1118 أو قبلها. وقد جمعهم الأمير المذكور في سنة 1116 بعد ما جمع لهم ثلاثين ألف كتاب وأمرهم بتدوين كتاب كبير في مفاخر أهل البيت ومناقبهم. مستخرجا لها عن تلك الكتب. فشرعوا فيه في التاريخ حتى خرج منه خمس مجلدات مهذبات فحدثت في كشمير فتنة عظيمة في سنة 1133 قتل فيها ألف وستماية وسبعون رجلا من الشيعة وأتلفت كتبهم وخربت دورهم ووقعت فتنة أخرى سنة 1172 وكان الهرج والمرج يتوالى من عصر تيمور شاه الغازي الدراني إلى سنة 1257 كما ذكر هذه التفاصيل في أول الكتاب الفارسي في الإمامة المنتخب من البياض الإبراهيمي المذكور وهو من بعض المتأخرين ولكن صرح