دريد الأزدي المولود بالبصرة سنة 223، والمتوفى سنة 321 صاحب الجمهرة في اللغة والمقصورة ذات الشروح المشتملة على بعض مناقب أمير المؤمنين عليه السلام، نسبه إليه في بغية الوعاة، وقال في كشف الظنون إنه لخصه السيوطي وسماه قطف الوريد.
(1248: الأمالي) للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 460، هذا هو المجلد الثاني منه المرتب على المجالس المطبوع مع الاجزاء الثمانية عشر التي مر أنها المنسوبة إلى الشيخ أبي علي بن الشيخ الطوسي في المشهور، ومر تصريح السيد ابن طاوس بان الشيخ الطوسي أملى تمام السبعة والعشرين جزءا على ولده الشيخ أبي علي وكلها بخط الشيخ حسين بن رطبة وغيره كانت عند السيد وهو يرويها عن والده عن الشيخ حسين بن رطبة عن الشيخ أبي علي عن والده الشيخ الطوسي، إلا أن الثمانية عشر جزءا منها ظهرت للناس أولا برواية الشيخ أبي علي لها عن والده وصدرت تلك الأجزاء باسم الشيخ أبي علي والبقية إلى تمام السبعة والعشرين جزءا رواها أيضا الشيخ أبو علي للناس بعد الأولى بعين ما أملاه والده عليه في مجالس كل يوم. ولم يصدر المجالس باسم الشيخ أبي علي. فظهر أن تلك المجالس المطبوعة التي تنتهي إلى خمسة وأربعين مجلسا كلها من إملاء الشيخ لولده أغلبها في سنة 457 وبعضها سنة 458 وفي أول كل مجلس حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي فقائله هو الشيخ أبو علي بن الشيخ الطوسي. ثم الشيخ يروي عن مشايخه ابن الغضائري أو ابن عبدون أو ابن شاذان أو ابن الصلت أو غيرهم. لكن المطبوع من المجالس هذا ليس تمام المجالس لأنه توجد في زنجان في مكتبة شيخ الاسلام الزنجاني نسخة من تلك المجالس وهي تزيد على النسخة المطبوعة بأكثر من ثلثها وهي نسخة معتبرة استكتبها