(119: إستقصاء الاعتبار) في تحرير معاني الأخبار لآية الله العلامة الشيخ جمال الدين أبي منصور الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي المتوفى سنة 726، صرح هو في الخلاصة أنه كتاب لم يعمل مثله وأنه ذكر فيه كل خبر وصل إليه وبحث في أحوال سنده صحة وغيرها ودلالة متنه ظهورا وإجمالا مع بيان ما فيه من المباحث الأدبية والمسائلي الأصولية وما يستنبط منه من الأحكام الشرعية، وقال في طهارة المختلف في مسألة سؤر ما لا يؤكل لحمه بعد كلام مشبع طويل (هذا خلاصة ما أوردناه في كتاب استقصاء الاعتبار في تحقيق معاني الأخبار) فيظهر منه أنه في غاية البسط.
(120: إستقصاء الاعتبار) في شرح الاستبصار للشيخ أبي جعفر محمد بن أبي منصور الحسن بن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني الشامي العاملي المتوفى بمكة المعظمة سنة 1030 كبير خرج منه ثلاثة مجلدات في الطهارة والصلاة والنكاح والمتاجر إلى آخر القضاء، أوله (الحمد لله الذي هدانا إلى مناهج الشريعة الغراء وجعلها ذريعة إلى نيل سعادة الدنيا والأخرى) بدأ فيه بمقدمة فيها اثنتا عشرة فائدة رجالية نظير المقدمات الاثنتي عشرة لمنتقى الجمان لوالده الشيخ حسن، وبعد المقدمة أخذ في شرح الأحاديث، فيذكر الحديث ويتكلم أولا فيما يتعلق بسنده من أحوال رجاله تحت عنوان (السند) ثم بعد الفراغ عن السند يشرع في بيان مداليل ألفاظ الحديث وما يستنبط منها من الاحكام تحت عنوان " المتن " شرع فيه وكتب عدة من أجزائه في كربلا كما يظهر من آخر الجزء الأول منه المنتهي إلى آخر التيمم، فقد كتب في آخره أنه فرغ منه بكربلا يوم الخميس السابع عشر من جمادى الأولى سنة 1025، رأيته في كتب سلطان المتكلمين الشيخ محمد الواعظ بطهران، ونسخة أخرى تنتهي إلى باب الجهر ببسم الله في الكتب الموقوفة للشيخ مشكور الحولاوي النجفي، ونسخة من بقايا موقوفات كتب الشيخ