(110: الاستعداد) لأبي الحسن أو أبي بكر المعروف بالشافعي محمد بن إبراهيم ابن يوسف الكاتب المولود سنة 281 صاحب كتاب الاستبصار المذكور آنفا ذكرهما مع سائر تصانيفه النجاشي.
(111: إستعمال الأسطرلاب الكري) للحكيم النجم أبي ريحان محمد بن أحمد البيروني الخوارزمي المتوفى سنة 440، عد من تصانيفه بعنوان المقالة.
(112: الاستغاثة) للشريف أبي القاسم علي بن أحمد الكوفي العلوي المتوفى سنة 352 ذكره بهذا العنوان شيخنا العلامة النوري في أول خاتمة المستدرك عند ذكر مآخذه وبسط القول في اعتباره وتصريح المشايخ في كتبهم بنسبته إليه كما في عيون المعجزات والصراط المستقيم للبياضي ومعالم العلماء لابن شهرآشوب وغيرهم، وقد يقال له الإغاثة في بدع الثلاثة أيضا كما أنه عبر عنه النجاشي بالبدع المحدثة ولعله نظر إلى بيان موضوع الكتاب ويروي مؤلفه عن علي بن إبراهيم القمي الذي هو من مشايخ الكليني فيظهر أنه في طبقته، وذكر في أواخر الكتاب أن السادة الحسينية في عصره ينتهون بستة آباء أو سبعة إلى علي بن الحسين الأكبر الباقي بعد شهادة أبيه فيظهر أنه ليس تأليف الشيخ كمال الدين ميثم البحراني الذي توفي سنة 679 كما أرخه الشيخ يوسف البحراني في كشكوله لتقدم علي بن إبراهيم على هذا التأريخ بكثير ولأن الوسائط في عصر ابن ميثم تزيد على العدد المذكور جزما ولذا اعترض صاحب الرياض على العلامة المجلسي في نسبته الكتاب إلى ابن ميثم في أول البحار، واعترض صاحب اللؤلؤة على الشيخ سليمان البحراني في نسبته إلى ابن ميثم في السلافة الهية في الترجمة الميثمية ثم اعتذر عنه برجوعه عن قوله أخيرا، ومع ذلك فالشيخ عبد النبي بن علي الكاظمي المتوفى سنة 1256 وقع في هذا الوهم في ترجمة علي بن الحسين الأصغر من تكملة نقد الرجال ولعل منشأ تلك الأوهام قول مجمع البحرين