إليها في استنباط الاحكام عن الأدلة كي تتم لهم الفحص عن المعارض ويحصل اليأس عن الظفر بالمخصص وقد أذعن بذلك جل علمائنا المعاصرين لمؤلفه ممن أدركنا بحثه وتشرفنا بملازمته فلقد سمعت شيخنا الآية الخراساني صاحب الكفاية يلقي ما ذكرنا على تلامذته الحاضرين تحت منبره البالغين إلى خمس مئة أو أكثر بين مجتهد أو قريب من الاجتهاد مصرحا لهم بأن الحجة للمجتهد في عصرنا هذا لا تتم قبل الرجوع إلى المستدرك والاطلاع على ما فيه من الأحاديث ولقد شاهدت عمله على ذلك في عدة ليال وفقت لحضور مجلسه الخصوصي في داره الذي كان ينعقد بعد الدرس العمومي لبعض خواص تلاميذه للبحث في أجوبة الاستفتاءات بالرجوع إلى الكتب الحاضرة في ذلك المجلس ومنها المستدرك فكان يأمرهم بقراءة ما فيه من الحديث الذي يكون مدركا للفرع المبحوث عنه وأما شيخنا الحجة شيخ الشريعة الأصفهاني فكان من الغالين في المستدرك ومؤلفه وكذا شيخنا الآية الأتقى ميرزا محمد تقي الشيرازي قدس الله اسرارهم.
(437: الأشفية) في معاني الغيبة للسيد الشريف أبى محمد الحسن بن حمزة بن علي ابن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين الأصغر بن زين العابدين عليه السلام الطبري المعروف بالمرعش قدم بغداد سنة 356 وتوفي سنة 358، ذكره النجاشي وذكر بعده كتابه في الغيبة أي غيبة الحجة عليه السلام فيظهر منه ان الأشفية في بيان موضوع الغيبة وأحكامها الشرعية.
(438: أشك غم) منظوم في المراثي بلغة أرد وطبع كما في فهرس الاثني عشرية اللاهورية.
(439: الاشكال الأربعة) من المنطق للمولى عز الدين حسين الاسترآبادي قال في الرياض مختصر رأيته في أردبيل وكتب عليه بعض العلماء بخطه أوصاف المؤلف هكذا المولى العالم المتبحر النحرير في زمانه ثم احتمل