الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢ - الصفحة ٤٩
والده لكن أظنه المولى إسماعيل القزويني صاحب أنباء الأنبياء الآتي.
(أسرار الصلاة) الموسوم بجامع الخيرات شرح لأسرار الصلاة للشهيد يأتي (أسرار الصلاة) الموسوم بمعيار الصلاة للمولى عبد الوحيد يأتي.
(199: أسرار الصلاة) وأنوار الدعوات، أو مختار الدعوات وأسرار الصلاة سماه المؤلف في ديباجته بكلا الاسمين، وهو السيد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن طاوس الحلي المتوفى سنة 664، ذكر في أوله بعد الخطبة أنه عمد إلى تتميم مصباح المتهجد لجده الأمي شيخ الطائفة الطوسي وأنه رتب من التتميم، (خمسة أجزاء أحدها فلاح السائل في عمل اليوم والليلة، والثاني زهرة الربيع في عمل الأسابيع، والثالث الدروع الواقية من الاخطار فيما يعمل كل شهر على التكرار، والرابع الاقبال في عمل السنة، وهذا الجزء أعني أسرار الصلاة هو الخامس منها ثم قال (وانني أصونه - الجزء الخامس - مدة حياتي عن كل أحد إلا أن يأذن من له الاذن في نبأه أحدا قبل وفاتي) ثم اعتذر السيد عن ذكر كثير من الروايات التي أوردها في ثواب جملة من الأعمال بوجوه عديدة، منها أدلة التسامح في السنن وهي أخبار (من بلغه ثواب على عمل إلخ) ومنها أن كثيرا من الرواة المرميين بالضعف ليسوا من الضعفاء لوجوه كثيرة واحتمالات عديدة لا يبقى الوثوق والاطمينان بضعفهم (1) " أقول " إن السيد شرع في تأليف تتمات مصباح

(١) قد أيد السيد جمال الدين أبو الفضائل أحمد أخاه السيد رضي الدين في هذا المبنى وقواه بل زاد عليه في أول كتابه حل الاشكال - كما نقله بعين لفظه الشيخ حسن صاحب المعالم في التحرير الطاوسي - فأسس قاعدة كلية في أول الكتاب وهي أن السكون إلى القدح لو لم يكن له معارض مرجوح فضلا عما لو كان للقدح معارض، وذلك لان التهمة في الجرح شايعة ولا يحصل بأزائها في جانب المادحين فالسكون إلى المادح.
عدم المعارض راجح والسكون إلى القادح مع عدم المعارض مرجوح.
أقول كأنه يريد ابداء الفارق الغالبي بين المدح والقدح، بأن الدواعي على القدح للأغراض الشخصية الفاسدة أكثر وقوعا من الدواعي للمدح فكل منهما أو لم ينضم إليه شئ آخر يظن لحوقه بغالب أفراده.
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»