صاحب التعليق العراقي، وهو من مشايخ الشيخ منتجب الدين ترجمه وذكر تصانيفه التعليق الكبير، والتعليق الصغير، والتعليق العراقي كلها في الكلام ولم يذكر الأمالي هذا الذي هو في الطب وشرح للفصول الايلاقية الذي هو في كليات الطب ومختصر من الكتاب الأول من كتب القانون للشيخ الرئيس اختصره تلميذه السيد شرف الدين أبو عبد الله محمد بن يوسف الايلاقي ويقال له الايلاقي ومختصر الايلاقي أيضا وله شروح منها الايماقي في شرح الايلاقي، ومنها البسيط الواقي في شرح المختصر الايلاقي: وإنما ذكر الأمالي هذا في كشف الظنون قال أوله (الحمد لله الذي اطلع من مشارق جمال حكمته) وقال إنه أشار إلى المتن ب (قال) ووعد بالحاق كليات من التشريح والحميات في آخره ليكون دستورا في فنه (أقول) لا وجه لما في كشف الظنون من تسمية جده بمحمود وجعل لقبه تاج الدين وتأريخ فراغه سنة 735، لان ما رآه من التاريخ تاريخ للكتابة ولقبه المشهور به سديد الدين واسم جده الحسن كما ذكره تلميذه، ولعل وجه وصفه بالعراقية أنه أملاه في الحلة من العراق كما يأتي في التعليق العراقي له.
(الإمام والمأموم) الذي ينقل عنه الشهيد الثاني في روض الجنان، اسمه أدب الإمام والمأموم لجعفر بن أحمد القمي مر.
(1259: الإمام والمأموم والمحقين) لأبي بكر محمد بن زكريا الرازي الطبيب المتوفى سنة 311، ذكره ابن النديم في فهرس تصانيفه الكثيرة (1260: الامام الثاني عشر) في إثبات وجود الحجة المنتظر عليه السلام للسيد محمد سعيد بن سيدنا الأمير ناصر حسين الموسوي اللكهنوي طبع سنة 1354 في النجف وفيه الرد على كلام مؤلف سبائك الذهب، وإنما توجد كلماته المردودة في الطبع الأول من السبائك فان الطبع الثاني