الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢ - الصفحة ٢٦٥
عن خطه (كان جرى ملكه على ألف وخمس مئة كتاب في سنة 650) وذكر هو بعض ما هيأه الله جل جلاله له من الكتب في كتابه كشف المحجة الذي ألفه لولده محمد سنة 649، وذكر خصوص كتب الأدعية بما لفظه (وهيأ الله جل جلاله عندي عدة مجلدات في الدعوات أكثر من ستين مجلدا فالله الله في حفظها والحفظ من أدعيتها فإنها من الذخائر التي تتنافس عليها العارفون في حياطتها وما أعرف عند أحد مثل كثرتها وفائدتها) وذكر في كتابه اليقين الذي هو من أواخر تصانيفه أنه بلغت عدة كتب الأدعية عنده إلى سبعين كتابا، فظهر أن جميع ما أورده السيد من الأدعية والأعمال في عشرة مجلدات كتابه التتمات كلها منقول من تلك الكتب الكثيرة التي لم يهيأ لاحد قبله ولا بعده، وليس فيها منشآت السيد إلا في عدة مواضع صرح فيها بأنه لم يجد في كتب الأدعية دعاء خاصا به فأنشأ دعاء من نفسه، وأكثر تلك الكتب كانت عنده معتمدة مصححة مروية مؤرخة ذكر خصوصياتها، والبعض الذي وجده ولم يكن له طريق معتبر إليه اكتفى فيه بعموم الحديث فيمن بلغه ثواب على عمل، كما صرح به في مواضع من كتبه، وبالجملة للسيد رضي الدين علي بن طاوس بتأليفه أجزاء كتاب التتمات وجمعها من تلك الكتب حق عظيم على جميع الشيعة وكل من ألف بعده كتابا في الدعاء فهو عيال عليه مغترف من حياضه متناول من موائده، ويحق علينا تقدير عمله ومر اختصار الاقبال كما يأتي إكمال الأعمال في استكمال الاقبال.
(1079: إقبال خسروي) في أحكام الطهارة والصلاة بلغة أردو، للسيد المفتى مير محمد عباس التستري اللكهنوي المتوفى سنة 1306 ذكره في التجليات (1080: إقبال ناصري) فارسي، طبع بإيران كما يظهر من بعض الفهارس (1081: إقبال نامه) مثنوي فارسي وهو أول الخمسة النظامية المعروفة
(٢٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 ... » »»